الثلاثاء , 14 مايو 2024

باسيل زار الطاشناق: جئنا لتأكيد وحدة الحال بقراودونيان: نحن مع العهد وندعمه

زار وفد من “التيار الوطني الحر” برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل مقر حزب الطاشناق في برج حمود حيث عقد اجتماع ضم الامين العام لحزب الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، وزير السياحة اواديس كيدانيان والنائب ابراهيم كنعان، والمرشحين الياس بو صعب، ادي معلوف، نقولا الصحناوي، سارج اغوب جوخاداريان، هاكوب ترزيان، الكسندر ابراهيم ماطوسيان وعضو اللجنة المركزية لحزب الطاشناق رافي اشكاريان.

بعد الاجتماع قال بقرادونيان: ” في كل مرة كان التواصل دائما، لكننا احببنا ان نجتمع اليوم سوية في مقرنا لنؤكد للجميع اننا في اصعب الظروف بدءا من العام 2005 كنا حلفاء وفي العام 2009 ايضا، واليوم نحن مع العهد وندعمه لذلك لا نستطيع الا ان نكون سوية وسنكمل المسيرة للسنوات العشر والعشرين المقبلة. انا ادعو كل الناخبين في مواقع وجودهم الى انتخاب لوائح التيار والطاشناق، وحيث لا وجود للطاشناق ادعوهم لانتخاب لوائح التيار لأننا نعمل معا ليس للانتخابات فقط بل لبناء الوطن والعبور الى الدولة ومحاربة الفساد، نحمد الله ان تاريخنا وتاريخ التيار خاليان من الفساد”.

من جهته، قال باسيل:” تعمدنا ان نأتي الى مقر حزب الطاشناق، ليس للكلام عن تحالف انتخابي لأن هذا امر قائم منذ العام 2005، لكن للتأكيد على وحدة الحال بين التيار الوطني الحر والطاشناق بالتكتل النيابي الذي صمد في اصعب الظروف بين الطرفين، وهنا اقول ان هذا الامر محسوم ، وبحسب ما اكد الامين العام ، حيث اننا الحزب الوحيد الذي تحالف مع الطاشناق في كل المناطق اللبنانية وهذا طبيعي لأننا معه في تكتل واحد ومن غير الطبيعي الا نكون معا”.

اضاف: “لذلك وعندما اجتمعنا معا لاول مرة قلنا، وبدون تفكير، انه علينا ان نكون سوية في كل المناطق اللبنانية مهما كانت المصلحة الانتخابية، وهو ما حصل وعززناه بإختيار مرشح مشترك بين الطاشناق والتيار وهو الاستاذ الكسندر ابراهيم ماطوسيان اذ لا فرق من سينجح لأننا سنكون في التكتل الواحد الذي سينشأ بعد الانتخابات”، وهنا اضاف بقرادونيان ان “كل المرشحين على لوائحنا نعتبرهم مشتركين”.

وختم باسيل قائلا: “يهمنا ان نؤكد ان على الارمن ان يأخذوا تمثيلهم الكامل ليس في النيابة بل في الوزارة والادارة، كونهم يشكلون مكونا اساسيا وهذا هو مشوارناالطويل الذي جعلنا نبقى في الماضي وفي المستقبل مع الطاشناق في كل هذه السنوات”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *