الأربعاء , 15 مايو 2024

القصر الجمهوري اختتم برنامج الفصح واكثر من الف طالب شاركوا فيه على مدى 3 ايام بمبادرة بيئية انسانية من عون واللبنانية الاولى

إختتم القصر الجمهوري اليوم، برنامج عيد الفصح الذي استقبل فيه على مدى ثلاثة ايام، اكثر من الف طالب من مدارس وجمعيات من مختلف المناطق اللبنانية، في مبادرة بيئية انسانية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون، للتوعية على الصم وتأمين سماعة اذن خاصة بهم، من خلال ما توفره عملية اعادة التدوير من امكانات مادية، باطلاقه نشاطا تستكمله المدارس والجمعيات من خلال حث الطلاب الذين زاروه على استخدام لوازم يمكن اعادة تدويرها، وزعت عليهم في صناعة ما يمكن ان يبتكروه من قطع فنية، على ان يصوروها وينشروها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكر هاشتاغ #لتحكي_الطبيعة_ونسمعها@lbpresidency.
وعلى غرار اليومين السابقين، شارك الطلاب في نشاطات تثقيفية وترفيهية، تعرفوا في خلالها على كيفية فرز وتكبيس وتصنيع النفايات وفنون تدويرها، بالاضافة الى صناعة العسل والمراحل التي تمر بها وكيفية تدوير الادوات التي تستخدم فيها. كما تعلموا النشيد الوطني بالاشارات، وحضروا عرضا مسرحيا غنائيا، وشاركوا في نشاطات من وحي عيد الفصح، هدفت الى تجميع 500 الف غطاء عبوة مياه بهدف شراء سماعة لطفل اصم.

وقد حرص الرئيس عون على اللقاء بالطلاب والترحيب بهم، والتقاط الصور التذكارية معهم على انغام النشيد الوطني اللبناني، حيث عبروا عن عميق امتنانهم للقاء رئيس الجمهورية وشعورهم بان قصر بعبدا هو لكل الناس، رافعين الدعاء لله لحماية الرئيس عون ومباركة لبنان وابعاده عن كل مكروه.

وقد ضمت المدارس والجمعيات التي زارت القصر الجمهوري اليوم، كلا من مدرسة امهز التربوية – الشويفات، مدرسة هريبسيميانتيس – الفنار، مدرسة مزرعة الشوف الرسمية المتوسطة المختلطة، مدرسة جزين الابتدائية الرسمية، مدرسة مار سمعان لراهبات العائلة المقدسة – عكار، مدرسة جل الديب الرسمية، مدرسة القلبين الاقدسين – بكفيا، المدرسة الاسقفية الاولى دون بوسكو – ادما، مدرسة سيدة اللويزة – زوق مصبح ومدرسة الطفل يسوع – راهبات البيزنسون – بعبدات.

يشار الى ان برنامج الفصح لهذا العام الذي اقيم بالتعاون مع “جمعية الاصغاء” و”l’atelier du miel”، يشكل حلقة من النشاطات التي يفتح فيها القصر الجمهوري ابوابه امام وفود طلابية باهداف تعليمية وتثقيفية.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *