السبت , 27 يوليو 2024

عون إطلع من أرسلان على مشروع إلغاء وزارة المهجرين ومن لجنة الرقابة على المصارف على أول تقرير سنوي لها

شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، سلسلة لقاءات تناولت شؤونا وزارية وسياسية ومصرفية.

وفي هذا السياق، استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير شؤون المهجرين طلال أرسلان يرافقه نجله مجيد ارسلان، واجرى معه جولة أفق تناولت التطورات السياسية والمواقف من المواضيع المطروحة، ولا سيما لجهة الاجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء لمعالجة مرحلة ما بعد اقرار مجلس النواب سلسلة الرتب والرواتب والقانون الضريبي وقانون الموازنة.
وتطرق البحث الى اوضاع وزارة المهجرين، وأطلع أرسلان الرئيس عون على إنجاز مشروع القانون الذي أعده لإلغاء الوزارة وفقا لما كان سبق ان اعلن قبل مدة، والاجراءات الواجب اتخاذها في هذا الصدد.

ووجه دعوة الى رئيس الجمهورية لترؤس احتفال ازاحة الستار عن تمثال الامير مجيد ارسلان في خلدة والمقرر اقامته في 11 تشرين الثاني المقبل.

واستقبل عون الرئيس العالمي لحزب الرامغفار الارميني العضو في البرلمان الارجنتيني سيرجيو ناهبديان مع وفد ضم رئيس الحزب في لبنان الدكتور اواديس داكسيان والنائب السابق هاغوب قصارجيان وامين سر اللجنة المركزية للحزب سيفاك هاكوبيان. وأطلع ناهبديان رئيس الجهورية على اهداف زيارته للبنان ومنها لقاء المسؤولين في الحزب والتداول معهم في المواضيع العامة. واشار الى اهمية الجالية اللبنانية في الارجنتين والتعاون القائم بين اعضائها. وكانت جولة افق تناولت عددا من القضايا الراهنة.

واستقبل عون رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود مع أعضاء اللجنة منير اليان وسامي العازر واحمد صفا، الذين قدموا لرئيس الجمهورية النسخة الاولى من التقرير السنوي للجنة الذي صدر للمرة الاولى بعد 50 عاما على تأسيسها. وأوضح حمود أن اللجنة أصدرت هذا التقرير لرغبة منها في إظهار ما تنفذه كل سنة، اضافة الى ان لجنة تقييم المعايير الدولية في صندوق النقد الدولي أوصت بذلك، واللجنة تجاوبت مع التوصية.

ولفت الى أن التقرير يتضمن خلاصة للاعمال التي أنجزتها اللجنة خلال العام 2016 مع نظرة عامة على الوضع العام في القطاع المصرفي تتناول كفاية الاموال الخاصة واوضاع السيولة ونتائج عمل المصارف والنظرة المستقبلية للقطاع المصرفي من الناحية الرقابية. كما يعرض التقرير للهيكلية الادارية للجنة والدوائر التابعة لها، ويقع في 100 صفحة، باللغتين العربية والانكليزية.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *