الأربعاء , 24 أبريل 2024

فنيانوس أطلق مبادرة انشاء اكاديمية المهن المستعملة بادارة محطات الحاويات من مرفأ بيروت

عقد لقاء موسع في محطة المستوعبات في مرفأ بيروت BCTC، برعاية وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس وحضور السفير البريطاني هيوغو شورتر، رئيس مجلس ادارة مدير عام ادارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، مدير عام النقل عبد الحفيظ القيسي، رئيس مجلس ادارة شركة BCTC عمار كنعان ووفد تجمع رجال الاعمال اللبنانيين – البريطانيين، وتم الإطلاع على سير العمل في المحطة والتطور الحاصل فيها وتأثيرها الايجابي على الاقتصاد اللبناني نتيجة التعاون بين الشركات الكبرى ورجال الاعمال والقطاعين العام والخاص، وكيفية تداول المستوعبات لخلق فرص عمل جديدة.

بداية النشيدين الوطني والبريطاني، ثم تحدث قريطم وذكر الوفد عندما ربحت الشركة البريطانية المناقصة لتشغيل محطة المستوعبات، وقال:”هي شركة لم تكن منتشرة مما اضطرني لزيارتها في بريطانيا للتأكد من عملها، وتبين لنا ان حظنا كان كبيرا بالتعاون معها ومع القطاعين العام والخاص وقد حققنا انجازا كبيرا تخطى طموحاتنا جميعا”، مشيرا “الى ان المحطة اصبحت اليوم من المحطات الهامة على حوض البحر المتوسط وتعتمد كمحطة رئيسية للمسافنة في منطقة المتوسط”.

كذلك تحدث رئيس التجمع غراهام بوول وشكر الجميع على “هذا اللقاء الذي يجسد التعاون بين اللبنانيين والبريطانيين الذي حقق نجاحا كبيرا في منطقة شرق المتوسط”، مبديا “اعجابه بعمل المحطة ودورها الاقتصادي ليس في لبنان فقط بل في المنطقة”.

اما فنيانوس فابدى سروره لوجوده في هذا اللقاء “الذي يجسد نتائج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص من جهة، وبين لبنان والمملكة المتحدة من جهة ثانية”، وقال:”في أول زيارة لي الى مرفأ بيروت ومحطة الحاويات لفت نظري امور كثيرة مدعاة للفخر مثل التنظيم والشفافية بالعمل والادارة الفعالة، ولفت نظري ايضا الشباب والشابات اللبنانيون واللبنانيات الذين يديرون ويعملون في محطة الحاويات وبالتدريب والحرفية العالية التي يتمتعون بها”.

وتابع:”علمت لاحقا ان مهنة ادارة محطات الحاويات لم تكن موجودة في لبنان قبل العام 2005، وقتها كان معظم العاملين فيها من بلدة ليفربول الانكليزية، انما خلال أقل من سنتين تم تدريب طاقم عمل لبناني كامل وأصبح للبنان خبرات في مجال ادارة محطات الحاويات”، معتبرا “ان لبنان اصبح يصدر الموارد البشرية في هذا المجال الى بلدان العالم بأجمعه وهذا فخرا كبيرا لنا”.

ثم اطلق فنيانوس من محطة الحاويات “مبادرة لإنشاء اكاديمية لتدريب الشباب اللبناني على المهن المستعملة بادارة محطات الحاويات، لتصبح هذه الاكاديمية الأولى في المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة”.

بدوره اعتبر شورتر “ان تاريخ التجارة بين لبنان وانكلترا قائم منذ الفينيقيين، واليوم، توسعت واصبحنا شركاء بين لبنان وبريطانيا في النقل البحري وهو البلد الثاني في منطقة شرق المتوسط نتعاون معه في مجال الاستيراد والتصدير حيث بلغت قيمة التبادل 500 مليون دولار اميركي عام 2016”.

واعلن “ان فريق السفارة يعمل على تعزيز النشاط بين البلدين عبر ترغيب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار في لبنان بالنفط ومياه الصرف الصحي، لافتا الى ان “التعاون في محطة الحاويات بين الشركة البريطانية والشركة اللبنانية وبين القطاعين العام والخاص حقق النجاح اللازم، ونؤكد على ما اعلنه معالي الوزير من اهمية قيام اكاديمية لتدريس مهنة ادارة محطة المستوعبات من خلال الخبرات التي اكتسبت من هذا التعاون الناجح”.

ثم تحدث كنعان ورحب بالوفد الذي يزور محطة المستوعبات التي “نديرها بالتعاون مع بريطانيين، معربا عن سروره لهذه الزيارة التي تدل على اهمية هذه المحطة”، اما سارة حيدر وكارن بيلاني فشرحتا “عمل ومهمة الشركة، وهي عبارة نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين العام والخاص وتبادل الخبر ات بين بريطانيا ولبنان، وهو مشروع افاد الاقتصاد اللبناني بخلق فرص عمل وتأهيل وتدريب يد العاملة اللبنانية، وخلق قطاعا جديدا هو ادارة المرافىء في لبنان ويتم تصدير هذه الخبرات التقنية الحديثة الى الخارج، اضافة الى ان هذا المشروع جعل من مرفأ بيروت مركزا للترانزيت البحري مما افاد التاجر اللبناني في عملية تسهيل انسياب البضائع من والى لبنان”.

بعد ذلك، جال الوفد على اقسام المحطة حيث شرح الفنيون كيفية عمل المحطة.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *