الجمعة , 29 مارس 2024

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 2 أيار 2021

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

 

بعد عطلة عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، يشهد الاسبوع الطالع زحمة دولية، تبدأ بمعاودة المفاوضات اللبنانية- الإسرائيلية لترسيم الحدود البحرية، ووصول وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى بيروت مساء الأربعاء، في زيارة تستمر ليومين في مهمة وصفت بانها مفصلية، اذ يأتي هذه المرة بخلفية متشددة لجهة تلويحه بآلية العقوبات التي يسميها الفرنسيون آلية تقييد وتستهدف المسؤولين الذين ستلقي عليهم فرنسا تبعة تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.

 

وعلى خط التحرك الدولي، يتردد أن موسكو تدرس إيفاد نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، في حال تقررت الاستعانة به في ملف التشكيل.

 

وفي موازاة الضغط الفرنسي، يستمر البطريرك الراعي ايضا في مساعيه على الخط الحكومي، ويسعى الى جمع الرئيس عون والرئيس الحريري. وتشير المصادر الى ان الاتصالات تدور بعيدا من الاضواء لكسر الجليد بين بعبدا وبيت الوسط، والتي يبدو واضحا انها لم تنجح بعد في احداث الاختراق المرجو، لاعادة عقد لقاءات التشاور بين الرئيس عون والرئيس المكلف.

 

الراعي جدد اليوم مطالبته بالحياد مشددا على ان لبنان لا يقوم من دون مؤتمر دولي، فيما لفت المطران عودة الى الحاجة الى حكومة تفرض هيبة الدولة.

 

اقليميا برز تفاؤل الرئيس الايراني بمحادثات فيينا معلنا قرب رفع العقوبات عن بلاده في الاسابيع المقبلة، مقابل التفاؤل الايراني برز تأكيد مستشار الأمن القومي الأميركي عدم التوصل لاتفاق مع إيران حتى الآن في فيينا. بالتوزي اعلان عن تبادل السجناء بين ايران والولايات المتحدة اكده التلفزيون الايراني نقلا عن مسؤول، الامر الذي نفته الخارجية الاميركية.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

 

فصح مجيد. في عطلة العيد المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، تذهب السياسة في إجازة، مغيبة أي تطور بارز في بلد يعج بالملفات الساخنة.

 

لكن التقويم السياسي يبقي مفتاح الخلاص للبنان من أزمته، هو تأليف الحكومة. صحيح، لا حركة ظاهرة حاليا تحت مظلة العيد، لكن الملف الحكومي سيتلقى جرعة حيوية مع وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان في زيارة تستمر يومي الأربعاء والخميس المقبلين. فهل سيبقى المشهد على حاله أم تطرأ عليه تبدلات بما يحقق خرقا في الانسداد الذي يحول حتى الآن دون ولادة الحكومة؟

 

العنوان الحكومي، حضر في عظات عيد الفصح وفي تغريدات التهنئة به. في العظات، دعوات متكررة إلى الإسراع بتأليف حكومة يتولاها اختصاصيون وتنتزع ثقة الشعب بإنجازاتها.

 

وفي التغريدات، أمل رئيس الجمهورية ميشال عون ان يعبر جميع اللبنانيين عتبة الخلاص من نفق الأزمة الراهنة، كذلك سأل الرئيس المكلف سعد الحريري، الله، ان يمكن لبنان من العبور إلى مرحلة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

 

وفي يوم الفصح الشرقي، طار وزير الداخلية على متن طوافة عسكرية في جولة على نقاط العبور الحدودية الممتدة من الشمال الى البقاع لتفقد المعابر ومعاينة النقاط التي تستخدم للتهريب. وعلى الأرض أعلن الوزير الكشف عن المتورطين في عملية تهريب الكبتاغون إلى السعودية.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

 

متى يصحو المسؤولون في لبنان ليقفوا أمام الحقائق بمسؤولية وطنية والاجابة عن الاسئلة المتراكمة على لسان كل مواطن وعلى رأسها هذه الايام مصير الدعم الذي يقال إن ميعاد انتهائه آخر الشهر، وما هي مترتبات ما بعد وقف الدعم؟ أم ان الامر مجرد حسابات يجريها حاكم المصرف المركزي ونقطة على السطر؟

 

والى متى سيبقى البلد مكتفا سياسيا وقضائيا لا يملك مسؤولوه سوى الترقب بعدما أعدت المصارف حساباتها وهربت ما استطاعت من اموالها، وهي أموال المودعين لديها، استخدمتها لعقود طويلة في جني ارباح من سياسات كانت أشبه بمراهنات على قوت الناس وجنى اعمارهم، حتى اوصلوهم الى مصداق الآية الكريمة: “أغويناهم كما غوينا” ولكن لا براءة لكم هنا أو عذر بعد أن فعلتم ما فعلتم عن سابق تصميم وترصد، وقدمتم حساباتكم الخاصة على حسابات ومصلحة كل الوطن.

 

وبمنطق الحسابات الوطنية الكبرى تمضي ايران في سبيل الوصول الى تحرير نفسها من العقوبات الاميركية الظالمة والشاملة التي امتدت لاربع سنوات لتثبت دورها الوازن في المنطقة والعالم، وهو ما أكده الامام السيد علي الخامنئي، مشددا على رفض اي تبعية للخارج، بينما بدأ الآخرون بتغيير حساباتهم معها بعد الخوض بمجازفات لم تجن لهم سوى الخيبات ولشعوبهم الخسائر الكبيرة.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

 

الاسبوع الطالع حافل بالمواعيد.

 

على المستوى السياسي عموما، وملف تشكيل الحكومة خصوصا، ترقب لزيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان التي كانت ال”او تي في” اول من كشف عنها امس الاول. وفي وقت يتم اغراق بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل بمعطيات حول العقوبات الاوروبية والفرنسية معظمها لا اساس له، دعت اوساط سياسية الى انتظار الزيارة بمضمونها وجدول مواعيدها ليبنى على الشيء مقتضاه.

 

اما على الخط الروسي، وفي انتظار زيارة مساعد وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فلفتت اليوم معلومات متداولَة اعلاميا عن مسعى مارسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للحؤول دون استقبال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في موسكو، علما ان زيارة رئيس تكتل لبنان القوي ادت غرضا مهما، وفق اوساط سياسية معنية، وهو تبديد ما حاول البعض ان ينسبه الى رئيس الجمهورية وقيادة التيار الوطني الحر من مواقف مشوهة ومختلقة.

 

وقد علم ان باسيل كرر موقفه المعروف غير الرافض لأي لقاء لبناني- لبناني يصب في مصلحة لبنان. اما بالنسبة الى تسمية الوزراء، فأكد القبول بما يقبل به الآخرون على اساس قاعدة التعامل بالمثل بين جميع اللبنانيين.

 

اما الموعد الثاني المنتظر هذا الاسبوع، فعودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لرصد مسار العملية في المرحلة المقبلة.

 

ويبقى رصد من نوع آخر، هو ذاك الذي اشار اليه رئيس الجمهورية قبل ايام في موضوع التدقيق الجنائي وتسليم المستندات المطلوبة الى الشركة المعنية، حيث قال: نحن والشعب اللبناني نرصد… والمسافة ايام.

 

اما الموعد الثالث فمعيشي، ويتمثل بانطلاق العمل بمنصة مصرف لبنان الخاصة بضبط ارتفاع سعر صرف الدولار، في وقت دخل لبنان واللبنانيون شهر ايار الحاسم على مستوى رفع الدعم.

 

المواعيد كثيرة لكن الآمال واقعية. فهل تفاجئنا الايام المقبلة ايجابا، بما لم يكن في الحسبان؟

 

 

******************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

 

المسيح قام حقا قام. لكن قيامة المخلص شيء، وقيامة الوطن شيء آخر. فالتخبط السياسي والاقتصادي والامني سيد الموقف، والكل في انتظار زيارتين حاسمتين الاسبوع الطالع: زيارة اميركية الاثنين، وزيارة فرنسية الأربعاء.

 

هدف الزيارة الاولى اعادة اطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان واسرائيل في أسرع وقت ممكن. فوفق اي أسس ستستأنف المفاوضات؟ وهل سيحافظ لبنان على حقه في ما يتعلق بالخط 29، ام ان المسؤولين اللبنانيين الذين لا يراعون الخطوط الحمر في مسائل السيادة سيتشبثون الى النهاية بالخط 29؟

 

فرنسيا، جان ايف لودريان آت، وقد سبقه الى لبنان الحديث عن رزمة عقوبات فرنسية تفرض على حوالى اربعين شخصية لبنانية. فهل تحقق العصا الفرنسية ما لم تحققه الجزرة؟ وهل القصد من الزيارة الفرنسية انقاذ الوضع اللبناني، ام ان هم فرنسا الحفاظ على ماء وجهها عبر انقاذ ما تبقى من مبادرة رئيسها؟

 

أمنيا، زيارة لافتة لوزير الداخلية محمد فهمي الى الحدود الشمالية والبقاعية. في الشكل هدف الزيارة المزدوجة واضح: توجيه رسالة الى العرب والعالم بعد فضيحة الكبتاغون بان السلطات اللبنانية تسعى الى ضبط الحدود. لكن من يستمع الى تصريحات فهمي يخشى ان لا تحقق الزيارة غايتها. ففهمي اكد انطلاقا من معلومات يملكها ان حزب الله غير متورط. فهل من يصدق ان حزب الله لم يكن على علم بالشحنة الآتية من سوريا عبر البقاع وصولا الى مرفأ بيروت؟ وهل من يصدق ان حزب الله لا يغطي بشكل او بآخر عشرات معامل الكبتاغون في البقاع؟ اما بالنسبة الى قول فهمي انه ليس في امكان اي دولة ان تضبط حدودها مئة في المئة فهو صحيح. لكن ثمة فرق كبير بين ضبط الحدود بشكل كامل وبين ترك الحدود سائبة كليا، وذلك تحقيقا لمصلحة النظام السوري وخوفا من غضب الدويلة!

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

 

دخلت المفاوضات الاميركية الايرانية مرحلة دقيقة تتسارع خلالها المعلومات والاحداث، من الاعلان عن الوصول الى صفقة اتفاق حول الملف النووي ونفي الاعلان،الى الحديث عن تبادل سجناء والافراج عن اموال مجمدة، كل ذلك قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في حزيران المقبل، واقل من شهر على الانتخابات الرئاسية السورية، وعلى بعد يومين من اخفاق جديد لبنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلاف وطني.

 

على وقع هذه الاحداث، ما زال الفراغ سيد الموقف لبنانيا، علما ان ثلاثة احداث مهمة ستخرق الجمود هذا الاسبوع.

 

– الحدث الاول وصول وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الى بيروت الاربعاء، هذه المرة حاملا لائحة عقوبات واسماء. زيارة لودريان فيها رسائل واضحة واجوبة ضائعة، فهل العقوبات التي يهدد بها اشد وطأة من تهديدات الرئيس ماكرون على معرقلي تأليف الحكومة؟

 

– الحدث الثاني، عودة مفاوضات ترسيم الحدود. هنا، الصورة اوضح. فالمفاوضات بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي، وبوساطة اميركية، ستعود الثلثاء الى الناقورة، ومفتاحها كلمة “بدء المفاوضات من الخط 29″.

 

وكلمة بدء، تعني في عالم التفاوض، عدم التوقف عند نقطة محددة، وانما القتال في التفاوض للوصول الى الحل الافضل. فهل العودة جاءت على وقع اعتراف الجميع ،ولو ضمنا ،بضرورة خفض السقوف الحمراء؟ وهل يكون ديفيد هيل، احرز قبل تركه منصبه، انجازا باعادة التفاوض، عله يترجم بانجاز وفد لبنان التفاوضي حلا، يحفظ كل شبر من بلوك قانا، فيكون بلوك قانا لنا، ولاسرائيل بلوك كاريش؟

 

هذان الحدثان، على اهميتهما، لن يحجبا الضوء عن هموم اللبنانيين اليومية: الدعم وترشيده.

 

ففي معلومات خاصة بال”LBCI” ان المسودة المرتبطة بترشيد الدعم، والتي اعدها فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، شبه منجزة، وهي تتضمن:

– تخفيض الدعم عن البنزين من 90 الى 15%.

– تخفيض فاتورة الدواء المدعوم الى النصف، علما انها تبلغ حاليا مليار و200 مليون دولار.

– ابقاء الدعم على الفيول اويل، لتأمين استمرارية عمل مؤسسة كهرباء لبنان.

– رفع الدعم في شكل نهائي عن السلع الغذائية باستثناء القمح.

 

لكن خطة ترشيد الدعم المنجزة لن تر النور من دون بطاقة تمويلية للاكثر فقرا. فمن اين تؤمن الاموال؟ وهل ما يحكى عن تأمينها من قروض البنك الدولي قابل للحياة؟ لا اجوبة واضحة حتى الساعة الا ان المؤكد اننا غير قادرين على مواصلة الدعم، وآخر رسالة لحاكم مصرف لبنان في هذا الموضوع تحدثت عن آخر ايار موعدا نهائيا لوقف الدعم.

 

والاكيد اننا اذا رفعنا الدعم من دون البطاقة التمويلية، فنحن مقبلون على انفجار اجتماعي. اما المؤكد، فان استمرار الدعم، سرقة موصوفة لما تبقى من اموالنا في المصرف المركزي. هذه المعطيات يقابلها واقع ملموس: الدعم مستمر “بالقطارة”. البنزين بالنقطة. الكهرباء الى تقنين غير مسبوق. السلع الغذائية المدعومة شبه مختفية. فالى متى سيملك المصرف المركزي القدرة على الاستمرار؟ وماذا لو تأخر تشكيل الحكومة؟ فنزويلا موجودة أمامنا، فلا تجعلوها مثالا.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

 

الثروة اللبنانية تتغذى على: سمك نافق، لبن سياسي، أغنام ملعونة ورمان ملغوم. أما ثروته من نفطه وغازه في البحر فهي خاضعة للمعايير والمواثيق الرئاسية، وتنطلق الثلاثاء منزوعة السلاح، حيث تجري رياحها كما تشتهي السفن الاميركية.

 

يفاوض لبنان من حلقة اضعف متمسكا بحقه في الخط 29، لكن خط التيار السياسي يسيطر بأنواء جارفة، مثبتا رقعة جبران كاريش، وذلك وسط انقسام لبناني عارم على ملف يفترض ان يوحد الآراء لمصلحة ثروة الوطن.

 

ومع حالة الفوضى السياسية غير الخلاقة، يذهب الوفد اللبناني العسكري، الى تفاوض محكوم بكرسي بعبدا، وبعقوبات يسعى باسيل الى رفعها عن شخصه من اعماق البحار، لكن وفد الجيش اللبناني يحضر اوراقه بتنظيم دقيق، وإن اعلن رئيسه العميد الطيار بسام ياسين أن الوفد قد تعرض الى طعنة ضعفت موقفه.

 

والملفت ان أضعف الدول اليوم وهي ايران المحاصرة والمختنقة اقتصاديا والمطوقة كل قادتها ورجالاتها بالعقوبات، تفاوض اميركا والدول الاوروبية من موقع القوي الذي تمكن من فرض شروط على القوى العظمى.

 

وقبيل استئناف ليالي الفرس في فيينا يوم الجمعة، لاحت حزمة من الايجابيات، وان اضطرت واشنطن الى نفي بعضها وترك البعض الاخر بلا تأكيد. إذ نفت الخارجية الاميركية الانباء عن صفقة تبادل رهائن مع ايران، فيما اعلنت طهران عن تبادل أربعة سجناء إيرانيين، بتهمة التحايل على العقوبات، مع أربعة أمريكيين قضوا جزءا من عقوباتهم. وتضمن الإتفاق تحرير الولايات المتحدة 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة لديها، هذه المليارات ستكون دفعة على حساب مفاوضات فيينا والتي انسحبت ايضا على بريطانيا التي كانت حبيسة القرار الاميركي، إذ اعلنت طهران ان الاتفاق يقضي بالافراج عن نازنين زاغري (nazneen zagari) المتهمة بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية في مقابل تحرير 400 مليون باوند من الأموال الإيرانية المجمدة في لندن.

 

هذه الاموال تحلق من فوق رؤوس اسرائيلية استخباراتية وامنية، تمضي اياما في واشنطن في محاولة لإقناع المسؤولين الاميركيين، بتوفير ما اصطلح على تسميته “بوليصة تأمين” لاسرائيل، لقاء العودة الى الاتفاق النووي.

 

منذ اسبوع الى اليوم زرع الموساد الاسرائيلي افكارا واقتراحات في العقل الاميركي، لكنها لم تبدل موقفه من الذهاب الى التفاوض ورفع العقوبات، واجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بمعظمها تركت تل ابيب، واحتلت الفنادق الاميركية، من رئيس المخابرات العام يوسي كوهين، الى مستشار الامن القومي مائير بن شبات، وصولا الى جيش من المحاربين الجدد، والذين اجتمعوا بالرئيس جو بايدن ووزير الخارجية انطوني بلينكن، وهولوا بحرب في المنطقة وزعزعة استقرار ما اسموه بالدول الاخرى، وابتزوا واشنطن بصفقة طائرات “الإف خمسة عشر” الى دولة الامارات.

 

ومع كل هذا العويل الاسرائيلي، فإن أيا من الدول المطبعة او جامعة الدول العربية لم تجرح شعور اسرائيل بكلمة واحدة عن حجم ترسانتها النووية ورؤوسها النووية غير السلمية المرفوعة فوق رؤوس المنطقة العربية برمتها. اميركا تعالج اسرائيل بلقاح المساعدات العسكرية وترقدها في الملف النووي، فيما العرب، فوجهتهم قنبلة ايران النووية وليس مئتين وخمسين رأسا نوويا اسرائيليا يهدد المنطقة ويتوعد بالحرب.

 

أما لبنان، فبالكاد يقبض على مهربي رؤوس الماشية، ويضبط السمك في النهر، ويلاحق المتاجرين بالأسماك النافقة التي انتقلت من بحيرة القرعون الى الأسواق اللبنانية الطازجة.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *