نظمت “مؤسسة فولار الاميرة” ترويقة برعاية رئيس “تيار الكرامة” الوزير السابق فيصل كرامي، في مطعم عكرة في الاسواق الداخلية، في حضور مدير المستشفى الاسلامي عزام اسوم، رئيس تجمع امان محمد حزوري وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، تحدثت مديرة المؤسسة اميرة نابوش وشكرت لكرامي حضوره واعلنت “ان مؤسستها الاجتماعية تضم فتيات وسيدات يعملن في الخياطة”، تلاها حزوري متطرقا الى “الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في طرابلس”.
بدوره، قال كرامي:”نلتقي اليوم بهذه الوجوه الطيبة الكادحة والمناضلة من اجل لقمة العيش، ونحن نعرف ونشعر في حجم المعاناة التي نعانيها سويا في مدينة طرابلس التي كانت وستبقى ام الفقير، هذه المدينة التي ظلمت وحرمت من اجل اغراض سياسية واجندات اقليمية ودولية”.
اضاف:”احيي السيدة اميرة التي تقوم بواجبها الاجتماعي في النضال وتفتح مؤسسات تؤمن الكثير من التسهيلات. كلنا نشعر بحجم الغبن والظلم الذي تعاني منه المدينة، ونسأل لماذا هذا الظلم ولماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه، فالجواب واضح وهو استهداف زعامة طرابلس وتفريغها من زعامتها وكانت هذه بالاساس خطة الوجود السوري في لبنان بالتعاون مع بعض المرجعيات اللبنانية من اجل استبعاد طرابلس وابعادها عن القرار السياسي، لان طرابلس وطنية وستبقى وطنية”.
وتابع:” لكن من اجل اخذها الى اماكن اخرى استهدفت وظيفة هذه المدينة، كلنا يتذكر انه في انتخابات 1996 و2000 كيف وجهت حملة ظالمة على الرئيس عمر كرامي وكان عنوانها، ابعدوا عمر كرامي عن المدينة وخذوا ما يدهش العالم من المشاريع والانماء، وان من يمنع المشاريع والانماء هو عمر كرامي، كانت النتيجة ان الناس ذهبوا في الانتخابات الى صناديق الافتراع وصوتوا لصالح الانماء الموعود، ولم يأت الانماء ولا المشاريع، وفي عام 2005 خرج السوري من لبنان واستبدل الشعار وقالوا ان من ظلم طرابلس ومنع الانماء هم السوريون واليوم سترون ما سنقدم لطرابلس ولكل الشمال، فماذا كانت النتيجة؟ النتيجة السوريون خرجوا منذ 13 سنة من لبنان واستهداف طرابلس ما زال مستمرا وتفتقر المدينة الى المشاريع والانماء والى القرار والمرجعية السياسية. وآخر استهداف للمدينة ما سمعناها عما حصل في مرفأ طرابلس، فهل هذا هو العدل؟ فسبب ذلك هو فقدان المرجعية السياسية”.
وختم:”الوظائف في الفئة الاولى والثانية تؤخذ امام اعيننا ويوظف مكاننا من مناطق اخرى، لا احد يسأل عن هذه المدينة، فالمدينة يتيمة حتما. وقد يسأل البعض ما هو الحل؟ والى من نشكو.اننا في بلد لا انتخابات فيها ولا امل بالتغيير، لكن الانتخابات على الابواب والقرار قراركم فاذا كنتم راضون عن الاوضاع فليبق الوضع على ما انتم عليه واذا كان الجواب لا فعليكم بالتغيير، فما تضعونه في الصندوق يخرج لكم بالبيت. سنبقى في خدمتكم وخدمة المدينة”.