أرسلان استنكر حادث الشويفات: متمسكون بالسلم الأهلي وبرفع الغطاء عن كل من يحاول الإصطياد بالماء العكر

استنكر وزير المهجرين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان، في مؤتمر صحافي، ما حصل امس في الشويفات، مشيرا الى “ان القوى السياسية في الشويفات استنكرت بشكل عارم ما جرى”.

وقال أرسلان: “الجميع متمسك بالخطوط المرسومة منذ العام 2008، ونحن متمسكون بالسلم الأهلي ويجب رفع الغطاء عن كل من حاول الإصطياد بالماء العكر”.

واكد “ان لا غطاء دينيا ولا غطاء مني على كل من يحاول توريط أهالي الجبل والشويفات في فتنة، ولا يظنن أحد، مهما علا شأنه، أنه سيتمكن من فرض هكذا فتنة”. وقال: “جنبلاط وأنا و”حزب الله” نريد أن نعرف ما حصل في الشويفات”.

واعلن ان “بلدية الشويفات ستدعو إلى اجتماع يضم كل الأحزاب، وتم الإتفاق على إزالة كل الشعارات الحزبية ورفع العلم اللبناني فقط لا غير”.

وقال: “أتساءل إن كان هناك من طابور خامس، وأتساءل عمن يدير هذه الأمور كأن المطلوب فتنة لها طابع مذهبي، وطابع فتنة درزية درزية”.

واضاف :”تواصلت مع جنبلاط ومع بعض الإخوة في الحزب التقدمي الإشتراكي، وما حصل على الأرض لم يتم نقله بكل تفاصيله وحيثياته إلى القيادة لتتمكن من اتخاذ موقف واضح”.

واعتبر ان “كل من يغطي المسؤولين عما جرى بالأمس في الشويفات هو شريك مباشر بزرع الفتنة”.

واكد “اننا سنبقى نحن وأهل الشويفات والجبل الضامنين للمقاومة وخطها ومسيرتها والتي هي جزء لا يتجزأ من التاريخ الدرزي، ولن نسمح لأحد أن يلعب في هذه المسائل”.

وقال: “ما حصل بالأمس هو خارج عن نطاق المنطق في نقل الصورة، فوليد جنبلاط لم تصله كل التفاصيل عما جرى فهل نلوم الناس؟ ولو كبر الخلاف لما كنا عرفنا الى أين سيصبح النزاع”.

وشدد أرسلان على القول: “لا أنا ولا جنبلاط ولا “حزب الله” نغطي أحدا”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *