نعى عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب القيادي في الحزب التقدمي الإشتراكي وفيق نصرالدين (أبو رائد)، وقال: “كم هي قاسية هذه الأيام العجاف، حيث نفتقد من يتعالى في عمله السياسي، فيما تستشري مآسي الجائحة التي تخطف من بيننا رفاق وأصدقاء كانوا أمثلة في الوفاء والصدق والولاء”.
أضاف شهيب: “ابو رائد وفيق نصرالدين الذي عاصر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وإنتسب بصدق وإخلاص إلى مدرسته، كان مثالا في هذه الصفات النبيلة، وأمينا على الرسالة التي حفظها عن ظهر قلب، فكان الصوت الجامع في بلدته القماطية التي إعتبرها ضاحية من ضواحي عاليه. فعمل على جمع أهلها الأحباء على مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي.
وختم: “رحم الله أبا رائد وأسكنه في رحاب جناته، وحفظ عائلته التي رباها على القيم نفسها التي آمن بها لتكون خير خلف لخير سلف”.