السبت , 27 يوليو 2024

حمادة التقى مراد وترو وبو فاعور وهنأ تلامذة ثانوية سبيل الرشاد لنيلهم المرتبة الثانية في بطولة الروبوت في اميركا

استقبل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وفدا من ثانوية “سبيل الرشاد” في القرعون – البقاع الغربي، ضم، التلامذة الذين يشكلون فريق “Robot Builders”، الذين فازوا للمرة الثانية على التوالي ب”بطولة الروبوت” في الولايات المتحدة، وكانوا فازوا لمرتين متتاليتين ب”بطولة لبنان في التصميم الميكانيكي”، وفازوا ب”أفضل تصميم ميكانيكي في بطولة العالم” في أوستراليا، وحازوا أيضا على “جائزة الإستراتيجية في التصنيع” في إسبانيا.

وبعد ان هنأ الوزير حمادة التلامذة على إنجازاتهم العلمية، اكد “انهم الطاقة الفكرية التي ترفع علم لبنان أينما حلت”. وتسلم منهم درعا، وقال: “الشباب المبدع هو هدف كل الخطط التربوية، وإن هذا الفريق وأمثاله من المبدعين في المسابقات العالمية، يؤكد ضرورة العمل المتواصل على رفع جودة التعليم إلى المستويات التي يستحقها طلاب لبنان”.

ثم استقبل الوزير حمادة وفدا من أساتذة المدارس الرسمية في منطقة وادي خالد برئاسة رئيس بلدية العماير – رجم عيسى أحمد الشيخ، وتابع معهم مطالبهم ب”أن يتاح المجال لأبناء وادي خالد من حملة الإجازات الجامعية والتعليمية بالتعاقد في المدارس الرسمية في المنطقة بحسب الإختصاصات المتوافرة”.

ورحب الوزير حمادة بالوفد، وقال: “نحن مقبلون على نهاية العام الدراسي وعلى مرحلة التحضير للعام الدراسي الجديد بعد الإمتحانات”، وأكد أنه كلف الإدارة، “إجراء مسح للموارد البشرية وللمتعاقدين من داخل البلدة وخارجها، ليصار إلى الإفساح في المجال أمام حملة الإجازات بحسب الإختصاصات المتوافرة ليتولوا التعليم في المدارس والمهنيات الرسمية، بصورة تحقق العدالة وتؤمن مستوى أفضل للتعليم في المدارس”، وشدد على أن “المنطقة تحتاج باستمرار إلى أساتذة متخصصين من خارجها وهذا أمر طبيعي لأن القوانين تسمح لجميع المواطنين بالتدريس في الأقضية بحسب الإختصاصات”.

ثم اجتمع الوزير حمادة مع وزير التربية السابق عبد الرحيم مراد يرافقه مستشاره هشام طبارة في حضور مستشار الوزير أنور ضو، وتناول البحث “شؤونا وطنية وعامة واحتياجات تربوية بقاعية”.

كما بحث المجتمعون في “ضرورة وضع قانون عادل للإنتخابات النيابية يرضي جميع الأطراف”.

والتقى الوزير حمادة أيضا كلا من الوزيرين السابقين علاء الدين ترو ووائل أبو فاعور، وعرض مع كل منهما “الإحتياجات التربوية لمنطقته وسبل تلبيتها”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *