شبكة أخبار لبنان
ويأتي المؤتمر “خطوة استكمالية لسلسلة المؤتمرات التي بدأت في باريس في تشرين الأول 2017، وفقا لطرح عامل حول “اللامات الثلاث : لبنان، لامبادوزا، ليسبوس، كإنموذج للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين” وخصوصا في ظل موت عدد كبير منهم خلال رحلة العبور في المتوسط، وسيادة الخطاب الانعزالي والفئوي في معظم دول الغرب وخصوصا في أوروبا القلعة التي تقفل حدودها في وجه الهاربين من الموت”.
ويقدم رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لـ”تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان”، الدكتور كامل مهنا مداخلة تركز على “وجود اقتراحات مستدامة لاستقبال المهاجرين وتهيئتهم للتكيّف والاندماج في المجتمع بشك فاعلل لا ينتقص من كرامتهم، وضرورة العمل لتعميم ثقافة التضامن في مواجهة الانعزالية السائدة في الغرب”.
وينتقد الدكتور مهنا “المواقف الأوروبية الانعزالية ضد المهاجرين، التي تتعارض مع المبادئ والشرعات التي تنادي بها هذه الدول، وخصوصا المادة الثانية من اتفاق حقوق الإنسان الأوروبية”، داعيا إلى “المساهمة في تطبيق حلول سياسية للأزمات في العالم وإلى أنسنة القضايا والتضامن مع اللاجئين ومع الإنسان في كل مكان من هذا العالم بغض النظر عن انتمائه أو لونه او جنسيته، وهي الفلسفة التي تنتهجها عامل في احتواء أزمة اللاجئين في لبنان وحماية المجتمع من الانفجار”.
