الجمعة , 29 مارس 2024

دراسة: الهواتف هي السبب الرئيسي في 52% من حوادث السيارات

كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة “كامبريدج موبايل تيليماتيكس”، أن 52% من حوادث السيارات، كان سببها الانشغال بالهواتف أثناء القيادة.

وفي الدراسة التي أجرتها كامبريدج موبايل تيليماتيكس (Cambridge Mobile Telematics (CMT بالتنسيق مع حملة شهر التوعية بالتصرفات التي تشتت القيادة، جاء أن سائقا واحدا من بين كل 4، استخدم الهاتف قبيل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، استنادا إلى تطبيق ابتكرته الشركة، يمكنه تتبع أسلوب القيادة.

وجاءت نتائج الدراسة بناء على بيانات مئات الآلاف من حوادث السيارات، حيث أكدت أن الانشغال بالهاتف هو المصدر الرئيسي لأخطار القيادة وتحطم السيارات في الولايات المتحدة.

وقال، هاري بالاكريشنان، كبير المسؤولين في الشركة، إن “هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لسائقي السيارات والدراجات والمشاة، إنها عامل مهيمن في التعرض للحوادث”.

وأظهرت الإحصاءات التي كشفت عنها الدراسة أن عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية قد ارتفع بنسبة 14% منذ عام 2015، وهي أكبر زيادة تشهدها الولايات المتحدة منذ 5 عقود، وفقا لما ذكره مجلس السلامة الوطني.

وشملت الدراسة بيانات أكثر من 100 ألف سائق على مدى 18 شهرا خلال قياداتهم التي نتج عنها اصطدام السيارة وتحطمها.

ووجدت الدراسة أن متوسط انشغال السائقين بالهاتف لكل 100 ميل من القيادة هو 3.17 دقيقة، في الولايات التي تحظر قوانينها استخدام الهواتف خلال القيادة، و3.25 دقيقة في الولايات التي لديها قوانين تحظر استخدام الأجهزة المحمولة أثناء القيادة للذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، و3.82 دقيقة لدى الولايات التي لا تتضمن قوانين تمنع استخدام الأجهزة المحمولة.

وفي الأسبوع الماضي، تم إلقاء اللوم على استخدام الهاتف الجوال في ارتفاع عدد القتلى من المشاة بسبب حوادث السيارات في الولايات المتحدة، ووصل العدد إلى 6 آلاف حالة وفاة بين المشاة في عام 2016، وهو أكبر عدد منذ أكثر من عقدين.

وعلى الرغم من أن الانشغال باستخدام الهاتف الجوال ليس السبب الوحيد في ارتفاع الوفيات بين المشاة، إلا أن التقارير تؤكد أنه السبب الرئيسي، لأنه يشتت الانتباه بشكل خطير.

وقال بالاكريشنان إن شركة كامبريدج موبايل تيليماتيكس تعمل على تقديم الأدوات اللازمة للسائقين عبر تطبيقات وتقنيات متقدمة، تمكنهم من تغيير السلوك الذي يتبعونه، والتقليل من الانشغال عن القيادة.

عن Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *