* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
أحدث القرار السعودي بإقفال الحدود أمام المنتجات الزراعية اللبنانية صدمة في الأوساط اللبنانية فاق صداها كل الأحداث الدراماتيكية الداخلية في الآونة الأخيرة، علما أن صفقة كبتاغون الرمان لم تكن الوحيدة في اليومين الماضيين فقد أعلنت اليونان عن ضبط كمية مخدرات مصدرها لبنان كما أعلن لاحقا عن عملية تهريب مماثلة لكمية من حشيشة الكيف من لبنان الى ليبيا عبر دولة أفريقية.
إلا أن القرار السعودي بإغلاق حدود المملكة وسرعة تنفيذه وحذو دول الخليج الأخرى حذو السعودية شكل ضربة موجعة للمزارع اللبناني والزراعة وللاقتصاد المتهالك أصلا، لهذا السبب سارع أركان الدولة لبعث رسائل تطمين للرياض عبر الطلب بالتشدد بالتحقيقات وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين، فهل سنرى نتائج واضحة للتحقيقات هذه المرة خصوصا أن الأمر يتعلق بدولة شقيقة مهمة كالسعودية؟ لا بفريق لبناني وعالطريقة اللبنانية؟!
البوادر تشي بجدية التحقيق حتى الآن فقد أعلن وزير الداخلية عصرا أن مكتب مكافحة المخدرات يحقق مع أربعة متورطين في شحنة الكبتاغون مؤكدا أن كل الشحنات التي ستخرج من لبنان ستخضع لتفتيش دقيق.
على ضفة كورونا سجلت وزارة الصحة انخفاضا بأعداد الوفيات 29 حالة و642 إصابة جديدة بكورونا من أصل 5783 فحصا.. ووزير الصحة يعلن الانتقال الى تمنيع المجتمع بطريقة جديدة في الصيف..
إذا اجتماع طارىء في بعبدا لمعالجة ذيول تهريب الكبتاغون الى السعودية..
الاجتماع انتهى الى تكليف وزير الداخلية التواصل مع المملكة وطلب التشدد من الأجهزة الأمنية في قمع التهريب.
=================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
ينام اللبنانيون على أزمة ويستفيقون على أزمة.
تكر سبحة الأزمات و تتساقط على رؤوس الناس كأحجار الدومينو فيما اساس كل حل وأرضيته الصالحة هي حكومة إنقاذ.
كلما تأخرت ولادة الحكومة إستفحلت الأوضاع الصعبة التي يتم رقعها من جهة فتفتق من جهات عدة والخوف بات أن تتحول الانهيارات المتتالية إلى انهيار الثقة بالمؤسسات.
ورغم كل ذلك مازال البعض يعمل على إنحلال الدولة وتعطيل مؤسساتها وشل دوائرها في كيدية ونكد يضع مصير الوطن والدولة في مهب الريح.
وفي هذا الإطار شددت حركة أمل على أنه لم يعد مجديا القول بضرورة تشكيل الحكومة داعية إلى تحكيم الضمير الوطني بل الضمير الفردي المحض عند المسؤولين عن ملف التعطيل الذي يكاد يعطل ويشل حياة اللبنانيين..
وحذرت الحركة من التعايش مع فكرة التسويف والمماطلة بتشكيل حكومة تنهي مأساة اللبنانيين الذين حول العناد والتعنت وطنهم من بلد الريادة والإبداع إلى بلد التسول.
بعد عظة الأحد أطل البطريرك الماروني بشارة الراعي من بعبدا حيث أوضح أن زيارته جاءت في اطار استكمال الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة وتذليل العقبات خصوصا ان لا مبرر اساسيا لعدم تشكيل الحكومة.
وفي الشأن نفسه موقف لرؤساء الحكومات السابقين أكدوا فيه أن اللبنانيين لا يستطيعون أن يصمتوا إلى ما لا نهاية على عرقلة تشكيل الحكومة ووقف التشكيلات القضائية وتشجيع القضاة المتحزبين على خرق القانون.
أما في شأن قرار السعودية منع دخول المنتجات الزراعية اللبنانية إلى أراضيها فكان إجتماع في قصر بعبدا تم خلاله تكليف وزير الداخلية التواصل مع السلطات السعودية مع التشديد على أفضل العلاقات مع الدول العربية وحماية الإستقرار فيها.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
انها دولة الكلام لا الفعل. فمن رأى كبار المسؤولين السياسيين والامنيين وهم يتوافدون الى قصر بعبدا اعتقد ان الاجتماع الوزراي – الامني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية سيتخذ قرارات حاسمة حازمة. لكن من استمع الى البيان الانشائي تأكد له ان الاجتماع ينطبق عليه قول المثل: تمخض الجبل فولد فأرة. انه بيان زجلي، غني بالعواطف، وفيه تذكير بالعلاقات الاخوية المميزة بين الاشقاء، لكنه على صعيد القرارات فارغ من المضمون ولا يتضمن اي محتوى.
و في البيان ثمة ما يضحك كتساؤل رئيس الجمهورية عن مصير آلات السكانر ولماذا لم تركب مع انه اتخذ قرار بها في تموز 2020.
وفي البيان ايضا ما يبكي كحديث رئيس الحكومة عن شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة في عدد من الدول.
هكذا حمل حسان دياب السعودية جزءا من المسؤولية ولم يتجاسر على ذكر اسم سوريا لا من قريب ولا من بعيد. علما ان الرمان المحشو بالكبتاغون آت من سوريا بأوراق مزورة سورية وبشاحنة سورية. وحال المجتمعين جميعا لم يكن افضل من حال دياب، اذ ان البيان لم يأت على ذكر سوريا بتاتا، كأن الكبتاغون أتانا من المريخ! في الخلاصة: فضيحة الكبتاغون فضحتنا امام العالم، وبينت كم ان المسؤولين عندنا رهينة اثنين: الدولة السورية ودويلة حزب الله. فهل غريب والحال هذه ان نصبح بلا دولة؟
==============
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
حرست صواريخ غزة ابواب القدس، وفرض مقاوموها غلبة للمقدسيين الذين صلوا في اقصاها، وفي جعبتهم معادلة جديدة.
لم يستطع الصهاينة اخفاء خيبتهم من قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض معادلة الصواريخ مقابل الهدوء في القدس، فلم يكن شيء يوازي هتافات المقدسيين الظافرين سوى عويل المستوطنين على كيانهم الذي يزداد ضعفا، والواقف عند خط الدفاع المخجل كما قال عضو الكنيست بن كبير ..
تغير كبير كسر السواتر الحديدية عند باب العمود، ورفع على زيتون المدينة المقدسة بشارة نصر جديدة ..
في لبنان ما من شيء يبشر بفرج قريب، الدولة عالقة عند الرمان المفخخ سعوديا بملايين الرسائل السياسية، وعليه كان اجتماع بعبدا الامني والسياسي اليوم للبحث في ملابسات القرار السعودي بوقف الاستيراد الزراعي من لبنان، والنظر في التداعيات، مع حرص اللبنانيين على افضل العلاقات مع الدول العربية كما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
لكن السعودية فاجأت لبنان بقرارها، بحسب رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي أكد وقوف لبنان الى جانب السعودية لمحاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية، اما التوقف عن استيراد الزراعات اللبنانية فلا يمنع تهريب المخدرات، وانما التعاون هو من يساعد على ضبط هذه الشبكات بحسب الرئيس دياب.
حكوميا وبحسب المعطيات لم يعد هناك جمود على طريق التأليف ، بل بات حريقا يلتهم ما تبقى من اوراق حل، والارق ممتد على طول الملفات وعرضها.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
السادس والعشرون من نيسان هذا العام، ذكرى وحدثان:
الذكرى، تعود بناء ستة عشر عاما إلى الوراء، إلى اليوم الذي توج فيه قتال العسكريين، ونضال الشباب والطلاب، انسحابا للجيش السوري من لبنان، على أمل بناء أفضل العلاقات بين دولتين حرتين سيدتين مستقلتين. وفي هذا اليوم، التحية مكررة إلى أرواح الشهداء وتضحيات المصابين وآلام عائلات المفقودين، وكل الأمل في وقف مسلسل استبدال وصاية بوصايات، الذي طبع مراحل طويلة من تاريخ لبنان.
أما الحدثان، فأولهما في بعبدا، حيث ترأس الرئيس ميشال عون اجتماعا خصص للبحث في القرار السعودي الأخير المتعلق بلبنان، مؤكدا خلاله ضرورة التشدد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها، ومجددا الإعراب عن حرص لبنان على المحافظة على افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الامن والاستقرار فيها وعدم تعريض سلامتها و ابنائها لاي خطر.
أما في المواضيع الداخلية، فكان الرئيس عون ذكر أمام زواره اليوم بأن مجموعة عوامل ضاعفت من الازمة الاقتصادية القائمة، ومنها الازمة السورية ونزوح السوريين، بالإضافة الى جائحة كورونا وانفجار المرفأ والسياسة المالية المعتمدة وأخيرا ازمة الجراد.
ونبه الرئيس عون من ان التحريض في الازمات يضاعف من حدتها، ومن خطورة تحميل المسؤولية لمن لا علاقة لهم بالفساد والهدر، ما يحرف الأنظار عن المرتكبين الحقيقيين، مشددا على “ضرورة ان يكون اللبنانيون يدا واحدة لانتشال لبنان من الازمة الراهنة.
أما الحدث الثاني لهذا اليوم، فالمؤتمر الصحافي المشترك بين وزير الخارجية الهنغارية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في المقر العام للتيار.
وأهمية هذا الحدث، أنه جمع الوزير الضيف الذي زار الوزير شربل وهبي في وزارة الخارجية، برئيس الحزب السياسي الأكبر الممثل للمسيحيين في لبنان، وفق تعبيره، حيث نقل موقف بلاده من موضوع العقوبات الأوروبية المطروحة، قائلا: لا يجب تلقين لبنان الدروس ولا فرض عقوبات على المسيحيين، واتمنى لأكبر حزب يمثل المسيحيين في لبنان العمل والتوفيق. اما باسيل، فقال: يمكن لأوروبا ان تساعدنا باتخاذ اجراءات ضد اشخاص او كيانات اساءت استعمال المال العام في لبنان، متسلحة باتفافية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وغيرها، ويمكن حجز الاموال المهربة وملاحقة القائمين بعمليات فساد وتبييض اموال.
وفي موضوع النزوح، نوه باسيل بأن هنغاريا من اوائل الدول التي تنبهت للموضوع، وقال: ويهمنا الحفاظ على السوريين في سوريا كي لا يتغير نسيجها وتتأذى اوروبا ولبنان، واي اندماج طبيعي مرغوب، اما الاندماج الجبري والمصطنع الناتج عن سياسات خارجية ففيه خراب للأوطان والشعوب. غير ان البداية من اجتماع بعبدا.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
على الرسم التشبيهي للأزمة أثبت التصوير الطبقي لشحنة الرمان المخدرة أن القرار الظني وقع على “السكانر” فاستدعى الرئيس ميشال عون وزراء التشريح إلى القصر “ليفرطوا الرمانة “بالحبة واختا” “. وإلى الاجتماع الطارىء حضر المستدعون بورق التوت .. من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى وزراء السيادية والخدماتية ومعهم المدعي العام التمييزي وقادة الأجهزة الأمنية والجمارك فضلا عن المعنيين بالاستيراد والتصدير تمخضت خلية الأزمة فولدت شجارا وشهد الاجتماع أجواء مشحونة ورميا للمسؤوليات بين وزارتي الزراعة والاقتصاد ولأن جسم راوول نعمة “لبيس” ومنسوب “الآي كيو” منخفض لديه حاول وزير الزراعة عباس مرتضى التنصل من دوره وإلقاء أعباء الأزمة ومفاعيلها على وزير الاقتصاد..واتبع وزير الثروة الحيوانية أسلوبه في تهريب المواشي ليطبقه على التهرب من ” الفضحية ” وتبعاتها.
لكن وفق المرسوم الاشتراعي رقم 3667 فإن مسؤولية الشاحنة المسربة من سوريا عبر الأراضي اللبنانية إلى الاستخدام السعودي تقع أولا على وزارة الزراعة، ومنها بالتكافل والتضامن على وزارة الخارجية والجمارك.
فكيف اكتفى اجتماع بعبدا بعرض المحصول الزراعي من دون تحديد المسؤوليات بعدما فتح رئيس الجمهورية القصر عنبرا للاجتماعات التي تلغي دور المؤسسات.. وأين المرجعية السياسية لوزير الزراعة عباس مرتضى ولماذا قطعت تجاوزاته على ” سكانر” عين التينة من حبوب الرمان الى الأغنام المهربة؟ وزير الثقافة المبرمجة على تجارة المواشي لم تمسه لليوم كلمة عتاب ولا مساءلة رسمية … فيما نظيره ” في الكار” وفي سالف الزمان علي عجاج عبدالله أودع السجن على بضع بقرات لم تنل الرضى السياسي.
واليوم فإن كل المؤشرات تقود إلى ضرورة معاقبة الوزراء المسؤولين عن هذه الجريمة لا الاستماع الى أقوالهم والاستئناس بأفكارهم الهدامة ففي معلومات الجديد أن الشحنة سلكت طريقها من سوريا اجتازت معبر العبودية شمالا وأكملت مسارها في اتجاه البقاع حيث استقرت في أحد المستودعات في بلدة تعنايل والمستودع يملكه المدعو علي سليمان سوري الجنسية وهناك أفرغت الحمولة في شاحنة لبنانية. خرجت الشاحنة بشهادة منشأ سورية وفي أسرع معاملة تجنيس وصلت إلى المملكة السعودية بشهادة منشأ لبنانية. جرى التلاعب بالداتا عبر شركة وهمية استوردت البضاعة من سوريا كما التلاعب في لبنان ليصار إلى إعطائها شهادة منشأ لبنانية واخفاء مصدرها الحقيقي.
وبناء على ما تقدم فإن المدعي العام التمييزي أمر بختم المستودعات بالشمع الأحمر. الواقعة وقعت على مرأى وزارة الزراعة التي لديها مندوبون على جميع المعابر ويمكنهم التحقق من صحة المستندات والبضائع قبل خروجها من الأراضي اللبنانية
فالزرع الاول تتولاه الوزارة المسؤولة رقم واحد عن المصادقة ثم تقوم غرفة التجارة بالتحقق من الصفة التجارية للمؤسسة المصدرة ونشاطها ومركز عملها وتصدق على صحة التواقيع عندئذ تستحصل الشركة المصدرة على تأشيرة عبور من وزارة الخارجية وتقوم الجمارك بالتحقق من جميع المستندات وتكشف على البضائع عند المعابر. وعليه فقد ثبت بصحة المرسوم أن كل من ورد ذكرهم متورطون في طبخة الرمان التي أعدت جاهزة خليجيا.. واستوى عليها السماسرة بين بيروت ودمشق .
انفض اجتماع بعبدا عن إرسال محمد فهمي موفدا وكيلا وليس أصيلا إلى المملكة لإصلاح ذات البين وترسيم حدود الرمان البرية بعد أن وقعت عليه القرعة لتعذر قيام الرئيس المصرف حسان دياب والرئيس المكلف سعد الحريري عن القيام بهذه المهمة لأن حبل ود المملكة مقطوع مع الطرفين.
وسيدخل لبنان في مرحلة استجداء عطف السعودية عن ذنب ارتكب على أياد مسؤولة لبنانية فيما أكدت المملكة عبر سفيرها في بيروت والموجود في الرياض وليد البخاري أن السعودية في ظل قيادتها ستبقى خطا أحمر لا يقبل المس به وهذا الخط شكل لحظة جمركية سياسية مناسبة للامساك بالبلد المحاصر من الايادي التي تؤلمه وتشديد الطوق عليه .
السعودية طبقت قوانينها وإن تحينت الفرص واتخذت أقصى العقوبات لكن لبنان استرسل في الإهمال والتراخي .. وفي عهد المراسيم الاستثنائية ضرب عرض الحائط بالمرسوم الاشتراعي الذي ينظم العبور ويشكل ممرا آمنا للاستيراد والتصدير. ثمة من زور بطاقة تعريف الشاحنة لغاية في نفس” الحبوب” وثمة من يهرب من مسؤولياته بجمع كل السلطات بيده على قاعدة الحاكم بأمر البلد.
وبمفعول رجعي عن استقالة الحكومة فقد سجل رئيس الجمهورية رقما قياسيا يخوله دخول كتاب غينيس عن فئة إصدار المراسيم بموافقات استثنائية بلغ عددها 1287 مرسوما. وفي عهد المراسيم الاستثنائية اختصر عون الجمهورية بشخصه واختزل الحكومة شكلا ومضمونا وأصبح المدير العام لرئاسة الجمهورية الناطق الرسمي باسم كل السلطات مذكرا بزمن جبران كورية في عهد الرئيس حافظ الاسد.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
لو لم تتخذ المملكة العربية السعودية قرارا بمنع دخول الخضار والفاكهة من لبنان إلى أراضيها، وتعاطفت معها الإمارات والكويت والبحرين، بسبب شحنة الرمان المخدر، هل كانت السلطات اللبنانية ” لتشد همتها” وتتحرك؟
إنه “السحسوح الديبلوماسي” فعل فعله، ولكن هل هو كاف ؟ إذا كان الرمان المحشو بالحبوب المخدرة آتيا من سوريا، فكيف سيتم ضبطه إذا كانت هناك معابر غير شرعية، التي لا ” سكانر ” عليها، أكثر من المعابر الشرعية ؟
وإذا كان هناك موظفون في أكثر من وزارة يسهلون تأمين شهادة المنشأ للبضاعة على أنها لبنانية، ويتم تصديقها لاحقا، فإلى أين سيصل التحقيق في الوزارتين المعنيتين، الإقتصاد والزراعة ؟
إنها حلقة مترابطة من الفساد يمر بوزارات ومديريات وأجهزة امنية وقوى حزبية. فهل هذه الحلقة الجهنمية يعالجها اجتماع يصدر عنه بيان وليس من صلاحياته اتخاذ قرارات؟
يخشى أن تكون الآمال المعلقة على نتائج اجتماعات بعبدا، شبيهة بالآمال التي علقت على جلسة مجلس الوزراء إثر انفجار المرفأ، آنذاك خرج من يقول: نتيجة التحقيقات في غضون اربعة ايام …. وها نحن في الشهر التاسع، وفي كل يوم معطى جديد … فلماذا تكون قضية الرمان الملغوم افضل خصوصا انها متداخلة مع سوريا ومع قوى أمر واقع على الأرض ومع شركة وهمية ومع اشخاص متوارين، ليبقى التحدي الأكبر: هل ستنجح السلطة اللبنانية في إقناع المملكة العربية السعودية بأنها “آخر مرة وما بقا نعيدها”؟ العبرة في الإجراءات وفي إنجاز التحقيقات وفي كشف الأسماء، وما دون ذلك سيبقى الرمان شغالا.