أصيب أكثر من 50 شخصا بينهم أطفال بجروح، اليوم، في تفجير سيارة مفخخة أمام متجر في فطاني في جنوب تايلند، بعد أشهر من الهدوء.
انفجار القنبلة في دراجة نارية مركونة في موقف المتجر بث الرعب بين الزبائن قبل الظهر، لكن الانفجار الثاني “كان سيارة مفخخة”، وفق المسؤول في شرطة فطاني ثانونغساك وانغسوبا.
وقالت الشرطة ان “51 شخصا بينهم أطفال أصيبوا بجروح، وأن 4 منهم في حال خطرة”. ونددت منظمة “يونيسيف” بالتفجير واعتبرت ان استهداف المدنيين ولا سيما الأطفال “غير مقبول”.
وتولت الشرطة فحص هيكل السيارة تحت المطر، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ومنذ 2004، قتل أكثر من 6800 شخص في المنطقة، معظمهم مدنيون وبينهم زهاء 200 مدرس.
ويطالب السكان في جنوب تايلاند باستقلال أكبر في المنطقة المحاذية لماليزيا والتي ضمت الى تايلند في بداية القرن العشرين.
وتنسب معظم التفجيرات والهجمات العنيفة الى “جبهة التحرير الوطني” التي نشأت قبل بضعة أعوام ويرفض المجلس العسكري الحاكم في تايلند منذ ايار 2014 التفاوض معها.