بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عددا من القضايا الراهنة، وعلى رأسها الأزمة السورية وذلك على هامش قمة العشرين في أوساكا اليابانية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” بأنه تم في خلال اللقاء “تبادل الآراء حول العلاقات الوثيقة بين الدولتين، بالإضافة إلى استعراض مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها”.
من جهة أخرى أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، حسب وسائل إعلام مصرية، إلى “أن الملف السوري تصدر أجندة لقاء الرئيس السيسي وولي العهد السعودي بن سلمان”.
ولفت الى “أن المناقشات التي جرت أثناء اللقاء عكست تفاهما متبادلا إزاء سبل التعامل مع الملفات الإقليمية، واتفق الجانبان على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي”.
وشدد السيسي في هذا الصدد على أن أمن منطقة الخليج يمثل بال نسبة لمصر أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي ويرتبط بأمنها القومي.
وأكد السيسي مبديا حرص مصر على التنسيق الحثيث مع المملكة تجاه التطورات التي تشهدها حاليا منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن إطار العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين التي تعد من أولويات وثوابت السياسة المصرية ودعامة أساسية لتحقيق الاستقرار في الإقليم، حسب المتحدث.
من جانبه، أشار ولي العهد السعودي إلى التقدير والمودة التي تكنها المملكة لمصر قيادة وشعبا في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين، مشيدا بعمق ومتانة العلاقات الراسخة بين الطرفين.