الثلاثاء , 23 أبريل 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 12/02/2021

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

 

 

 

فيما تسابق عدادات الكوارث فوق رؤوس اللبنانيين بعضها بحصد أرقامها القياسية لأعداد الضحايا سواء لوباء كورونا أو بين فكي الجوع أو لرصاصات كواتم الصوت أو خلف قضبان القمع او خلف غياهب الهجرة

تبدو عدادات الرعاية الرسمية مفرملة أو هي (سكرانة على خبرية قرب وصول كم ألف لقاح فايزر) قد تصل غدا ولكن لا أحد يدري بعد كيف ستوزع ومتى موعد الدفعات اللاحقة بل وفي أي عام سنصل الى تلقيح 80 % لاكتساب المجتمع اللبناني مناعته المطلوبة!

وكذلك خبرية وصول مساعدات اجتماعية التي بدأت حملات التشكيك والتخوين السياسي على خلفيتها قبل أن يرى الفقراء منها فلسا واحدا.

 

وما هو أشد إيلاما مشهد عجلة تأليف الحكومة إذ لم تفاجىء نتائج اجتماع بعبدا اليوم أي مواطن بحقيقة ألا تقدم.. التي قالها بالفم الملآن الرئيس المكلف سعد الحريري بعد تشاوره في القصر الجمهوري وعلى مدى نصف ساعة مع الرئيس ميشال عون عقب عودته من الإليزيه.

 

ولعل مشهد خواء اجتماع اليوم غداة جولة الحريري الخارجية يذكر بما قاله الرئيس بري قبل أيام بأن المشكلة من (عندياتنا) فلا نتكلف عناء انتظار الخارج فلا جولة الرئيس ماكرون الخليجية المزمعة تفيدنا إذا ولا التقارب الاميركي الايراني وفي جديده اليوم إعلان الخارجية الاميركية شطب أنصار الله الحوثيين من قائمة الارهاب يقدم أو يؤخر إنما التأخير صناعة لبنانية غير مفتخرة؟!

 

إذا أكد الرئيس الحريري على موقفه الثابت في حكومة من ثمانية عشر وزيرا إخصائيين موضحا أن ما لمسه في جولته على تركيا والقاهرة وفرنسا هو الدعوة الى الإسراع في تأليف الحكومة.

هذا مما قاله الرئيس المكلف بعد اجتماع بعبدا

 

 

================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

 

 

 

هو وباء تعطيل حكومي متحور يطور نفسه ولا يبدو وجود نية لتوفير لقاح له

بين القصرين تنقل الرئيس المكلف سعد الحريري ساعيا لتبصر حكومته النور: في الأليزيه من يسعى جديا لمتابعة المبادرة الفرنسية وفي بعبدا من قرأ أن الرئيس الحريري لم يأت بأي جديد.

ليطرح السؤال :من يريد أن تخضع خارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي لإنقاذ لبنان لتنظيم مدني وفق معايير تراعي مصلحته فقط… و لا يريدها أحد آخر… من يريد تحويل المبادرة إلىparole… Parole؟

من القصر الجمهوري حذر الحريري بعض من يعتقد او يفكر انه اذا كان في الحكومة أعضاء سياسيون سينفتح المجتمع الدولي على لبنان ويعطيه ما يريد واصفا هذا البعض بالمخطىء

ومن منطلق اللهم إشهد… شرح الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية الفرصة الذهبية التي أمام لبنان والتي تستوجب الإسراع في تشكيل الحكومة وفي الخلاصة : ليتحمل كل فريق سياسي مسؤولية مواقفه من اليوم فصاعدا

الحريري أعلن التمسك بحكومة من ثمانية عشر وزيرا لا يملك أحد فيها الثلث المعطل وكل وزرائها من الاختصاصيين ونقطة عند أول سطر التأليف.

وعليه… من يفكك العقد ويأخذ بيد الأزمة إلى درب الحل؟ المدخل الالزامي والوحيد هو التوافق السياسي بين مختلف المكونات على تأليف حكومة بحسب مندرجات المبادرة الفرنسية والتي كان قد ترجمها الرئيس نبيه بري من خلال مبادرته التي أصبحت هي المرتكز لكل الحوارات الحاصلة بنسختيها الداخلية والخارجية لايجاد ارضية صحيحة للتأليف.

بإختصار…العقدة من “عندياتنا” وهي تكمن في سعي بعض القوى لتأمين سيطرتها على عمل مجلس الوزراء أو بهدف تأمين مصلحة شخصية… وبفلسفتهم لتذهب مصالح الوطن والمواطنين وحدها جهنم”.

 

 

 

===============================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

 

 

 

حكوميا، صراحة متبادلة. هذا إذا أردنا أن نتطلع إلى ما جرى اليوم من

 

من منظار إيجابي. فعلى عكس معظم اللقاءات السابقة التي جمعت رئيس الجمهورية برئيس الحكومة المكلف، لا حديث عن جو إيجابي، ولا عن تقدم، بل العكس.

 

فالمكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية أشار بوضوح في البيان الذي صدر عنه إثر اللقاء إلى أن “الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي”.

 

أما رئيس الحكومة المكلف، فأعلن فور خروجه من اللقاء أن “ليس هناك من تقدم”. وبعد إنهاء تصريحه، وردا على سؤال للأوتيفي، عاد الى المنصة ليضيف: “موقفي كما كان في السابق، هو حكومة من ثمانية عشر وزيرا، لا احد يملك فيها الثلث المعطل وكل وزرائها اختصاصيون، وهذا الموضوع لا يتغير لدي”.

 

وفي هذا السياق، اشارت اوساط مطلعة على مسار تأليف الحكومة للأوتيفي إلى أن “زيارة رئيس الحكومة المكلف لم تظهر اي تبدل في سلوكه، لا بل سجلت سابقة غير مقبولة بروتوكوليا، ولا تليق برجل دولة”، إذ لا يزال الحريري، ودائما وفق الأوساط عينها، “أسير فكرة أنه هو من يشكل الحكومة، فيما دور رئيس الجمهورية يقتصر على التوقيع وإذا امتنع، هو متهم بالعرقلة”.

 

وأضافت الاوساط عينها عبر الأوتيفي أن “ما حصل في الإجتماع أن الرئيس سعد الحريري دخل على الرئيس ميشال عون بطرح، ورفض أي نقاش أو تداول في كامل التشكيلة، ثم خرج مطلقا مواقف استفزازية، ما يدل إلى انه لا يريد التعاون من أجل تشكيل الحكومة”، تابعت الاوساط.

 

فما هو السبب الفعلي لهذا الموقف؟ “إذا وضعنا الاسباب الخارجية جانبا”، تجيب الاوساط، “من الواضح داخليا ان التدقيق الجنائي هو السبب الرئيسي وراء تالصعيد والسلوك الاستفزازي لنسف اي فرصة لتشكيل حكومة، اولى مهماتها وفق المبادرة الفرنسية اجراء التدقيق الجنائي، وهو الامر الذي لا يزال يتهرب منه، أولا برفع العراقيل في وجهه، ومن ثم في تحميل غيره من حلفائه المسؤولية عن نسفه، بحجة أنهم لن يسهلوا تشكيل حكومة تتبنى التدقيق الجنائي، تختم الاوساط.

 

هذا في العنوان السياسي. أما العنوان الصحي، فوصول الشحنة الأولى من اللقاحات إلى مطار بيروت الرابعة من بعد ظهر غد السبت، عسى أن يبدأ المسار العملي لمحاصرة الفيروس القاتل، والحد من فتكه المستمر بالأهل والأصدقاء والأحباء.

 

 

=================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

 

 

 

بفضل بعض الوكلاء وبعض التجار وبعض أصحاب السوبرماركت وبعض وكلاء الأدوية وبعض مصانع الأدوية وبعض الصيدليات ، جرى استحداث عداد جديد غير عداد إصابات ووفيات كورونا … إنه عداد المستودعات والمخازن التي تضبط فيها مواد غذائية مدعومة ليصار إلى إعادة تعبئتها وبيعها بأسعار غير مدعومة ، وعداد مستودعات الأدوية المدعومة التي يصار إلى تهريبها إلى الخارج .

 

لم يعد يمر يوم إلا ونسمع عن ضبط مستودع هنا ومخزن هناك … أصحاب هذه الأفعال من تجار ومستوردين وأصحاب سوبرماركت ، هل هم بشر ؟ هل يعرفون مع هو الضمير ؟ هل سمعوا بكلمة إنسانية ؟ ” طوشوا الدنيا ” يريدون دولارات للدعم ، ولما تأمن لهم الدعم سرقوه … نعم سرقوه ، بدليل أطنان البضائع في المستودعات التي باتت تحتاج إلى عداد… هؤلاء السارقون ، ربحوا الدعم ثم سرقوه ، يعيدون البيع بأسعار غير مدعومة ، ثم يقبضون الدعم من جديد … بالطبع ” ستطلع صرختهم ” حين يسمعون هذا الكلام ، لكن اليس المطلوب من وزارة الإقتصاد ومصلحة حماية المستهلك أن تنشر أسماء هؤلاء ليعرف الناس من يسرقهم؟ إذا كان الدعم لنفر من السارقين فاوقفوه، لا بل طالبوهم بأن يردوا ما سرقوا أو صادروا بضائعهم إلى حين سداد ما سرقوا، هؤلاء لا يفهمون إلا بهذه اللغة. ومتى كان الحرامي يفهم “بالمنيح”؟

 

ومع ذلك، وفوق ذلك، مازال هناك وقحون يطالبون بالدعم الذي يستنزف الخزينة بنحو خمسمئة مليون دولار شهريا يذهب معظمها إلى جيوب التجار والوكلاء سواء محروقات او أدوية أو مواد غذائية.

 

ولكن، ومن وجهة نظر أخرى، وواقعية، فإن “سيستيم” الدعم كله غير صحي وغير صحيح ويؤدي إلى الإفلاس من دون أن يحقق الغاية المرجوة منه، من هنا ترتفع صرخة التجار الذين يقولون: وفق هذه الآلية لا نريد ان نعمل مع الدولة… وبين صرخة الناس وصرخة التجار، تقف السلطة عاجزة عن ابتكار حلول علمية طويلة الأمد ويقتصر عملها على معالجات ارتجالية تفاقم الأزمة بدل ان تعالجها.

 

في ملف الحكومة، والأدق، اللاحكومة، إنفجرت بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، زيارة الرئيس الحريري للقصر جاءت لكسر الجليد ولوضع حد للقطيعة مع رئيس الجمهورية الذي اتهمه بالكذب أمام الرئيس حسان دياب. بعد هذه الزيارة ثبت أن لا حكومة في المدى المنظور وقد لا يكون هناك حكومة في ما تبقى من عهد الرئيس عون، ما يعني ان حكومة تصريف الأعمال ستبقى قائمة، فالرئيس المكلف أعاد أمام رئيس الجمهورية طرح حكومة الـ 18 وزيرا لا ثلث معطلا فيها، كما أعاد طرح التشكيلة التي سبق أن قدمها مع إمكان أن يبدل رئيس الجمهورية في اسماء المسيحيين الذين تم اختيارهم من اللائحة التي سبق أن قدمها رئيس الجمهورية. لكن كل هذا الطرح رفضه رئيس الجمهورية معتبرا أن الحريري يسجل سابقة غير مقبولة، إذ لا يزال يصر على انه هو من يشكل الحكومة وحده وان دور رئيس الجمهورية يقتصر على التوقيع.

 

وبين وقائع الإجتماع وحيوية المصادر والتسريبات ، الثقة مفقودة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، والنتيجة : لا حكومة … وفي الإنتظار ، غدا يوم تاريخي إذ تصل الشحنة الأولى من لقاح بفايزر فيما تبدأ عملية التلقيح بعد غد الأحد .

أما البداية فمن عداد مستودعات التخزين للأدوية والمواد الغذائية … لا حدود للجشع.

 

 

===================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

 

 

 

قبل عاصفة الثلاثاء المناخية كان لقاء “تراكم الجليد” لا كسره بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري فمع عودة الرئيس المكلف من جولة عربية فرنسية كان لا بد من “زيارة مجاملة” الى بعبدا تضع رئيس الجمهورية في أجواء الخارج المنعزل عنا.. وتتفقد تاليا التشكيلة الحكومية المقيدة بسلاسل معدنية من ثلث معطل في دوائر القصر نصف ساعة من جمر الاجتماع انتهى بإعلان الحريري أن “لا تقدم” وقد ظهرت هذه المواصفات على ملامح الرئيس المكلف الذي وعلى الرغم من تحديث ” اللوك ” والقوام إلا أن التقويم السياسي غلب المظهر فالتقط الصحافيون كما اللبنانيون بعضا من العصبية على المحيا. ومرد هذه العوارض الى نقاش متصلب تمسك به الرئيس عون ولم يخفه بيان المكتب الإعلامي في قصر بعبدا عندما حرص على الاشارة إلى أن الحريري هو من طلب موعد اللقاء وأن الرئيس المكلف تشاور معه في موضوع تأليف الحكومة بعد الجولات التي قام بها في الخارج حيث تبين أن الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي لكن لماذا يأتي الرئيس المكلف بجديد في الملف الحكومي ما دامت التشكيلة طوع بنان رئيس الجمهورية ومعتقلة في أدارجه ولم يبد حيالها ملاحظاته؟ فالحريري أكد أمام عون وفي التصريح الرسمي أن طرحه باق على الثمانية عشر وزيرا ومن الاختصاصيين مذكرا بخريطة طريق وضعها الرئيس الفرنسي ووافق عليها الجميع في قصر الصنوبر لإنقاذ لبنان وفيما يشبه الإنذار لالتقاط ما سماه الفرصة الذهبية قال الحريري إنه وفي ظل عدم وجود حكومة من الاختصاصيين وغير التابعين لأحزاب سياسية لا يمكننا أن نقوم بهذه المهمة واذا اعتقد أو فكر أحدهم أنه إذا كان في الحكومة أعضاء سياسيون فسينفتح المجتمع الدولي علينا ويعطينا ما نريد فهو مخطئ وليتحمل كل فريق سياسي مسؤولية مواقفه من اليوم فصاعدا وتأكيدا لأقواله عاد الحريري الى المنصة ليعلن أن موقفه كما كان في السابق هو حكومة من ثمانية عشر وزيرا لا أحد يملك فيها الثلث المعطل وهذا الامر لن يتغير لديه. فأي جديد كان ينتظره عون ما دام أنه سمع هذه المواقف من الرئيس المكلف؟ والحريري الذي اجتمع برئيس الجمهورية متسلحا بالبيادق الفرنسية يستعد لرفع نسبة الموقف السياسي في ذكرى الرابع عشر من شباط وقد مهد له تيار المستقبل بشعارات تعلن أن “البلد مش ماشي” وإلى الشعارات كانت صورة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تحتل عناوين التعطيل الى جانب الكهرباء والأزمة المالية وفي موازاة انهيار البلد ثمة من يعتقد أن هناك قيامة وانفراجا قريبا على حد العاصفة الهوائية التي اندلعت في تصريحات لنائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي

قرب انفتاح وباب الفرج وخلاص ولا مفر في عملية استيلاد الحكومة والافراج عن مراسيم تأليف الحكومة.

وهذه “الثقة المتعاظمة” عند الفرزلي قادته الى ابصار الحكومة وبأن السعودية ما برحت تنتظر البشرى بولادة حكومة جديدة في بيروت لتشرع في مبادرة تعتزمها وهي دعم لبنان بمساعدة قدرها مليار دولار.

ويتضح بعد كل هذه العواصف انه كلام صار من التاريخ و ” اجمل التاريخ كان غدا” ..

 

 

========================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

 

 

 

في 23 كانون الاول الفائت زار رئيس الحكومة المكلف قصر بعبدا، وأدلى بتصريح مفصل انهاه قائلا: اللبناني لا يريد ان يرى سعد الحريري ” طالع نازل” الى القصر الجمهوري من دون ان يشكل حكومة. وهكذا كان. اذ توقف الحريري من يومها عن زيارة بعبدا. لكنه ها هو، وبعد واحد وخمسين يوما، يعود الى زيارة القصر الجمهوري، من دون ان يتم التوصل الى تشكيل الحكومة. فلماذا التقى رئيس الجمهورية اذا؟ ليس صعبا على من يراقب وجه الحريري اثناء ادلائه بتصريحه المقتضب بعد الزيارة ان يلاحظ عدم ارتياحه، ما يثبت ان العلاقة ليست ابدا على ما يرام بينه وبين رئيس الجمهورية. ويتأكد الامر عند رصد ما قاله. فهو زار بعبدا معيدا طرح تشكيلته الحكومية السابقة، التي رفضها رئيس الجمهورية مجددا. الزيارة اذا لتأكيد المؤكد، وتشكل نوعا من التحدي، وخصوصا بعد الفيديو المسرب لرئيس الجمهورية الذي انتقد اداء الحريري. وقمة التحدي كانت في قول الحريري انه شرح لرئيس الجمهورية الفرصة الذهبية المتاحة للبنان، وان على كل فريق ان يتحمل مسؤولية مواقفه منذ اليوم. فما تفسير اللهجة الحازمة التي تكلم بها الحريري من على منبر القصر الجمهوري؟ وهل الزيارات الخارجية التي قام بها اعطته جرعات دعم قوية حتى قال ما قاله؟ الحريري زار بعبدا ليس للتفاوض مع رئيس الجمهورية، بل لتأكيد ثوابته التي تتلخص بثلاث: حكومة من ثمانية عشر وزيرا، لا ثلث معطلا لاي طرف، واختيار وزراء مستقلين. في المقابل، للمرة الاولى تقصد قصر بعبدا عدم الرد على التحدي بتحد اكبر، فاكتفى المكتب الاعلامي ببيان مقتضب جدا ساخر بعض الشيء، الابرز فيه انه بعد الجولات التي قام بها الرئيس المكلف الى الخارج تبين انه لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي! في الخلاصة، الزيارات الخارجية للحريري لم تحلحل اي عقدة داخلية ، بل زادتها تعقيدا. وفي الخارج، وتحديدا في فرنسا، ماكرون لا يزال على موقفه، وهو، وفق المعلومات، لن يقدم على اي تحرك جديد قبل تشكيل حكومة ذات صدقية تتبنى البرنامج الاصلاحي المفصل في المبادرة الفرنسية. وطالما انه لا تقدم في تشكيل الحكومة كما قال الحريري اليوم، فان الامور ستبقى على حالها، بل ان الانهيار سيستكمل. الامور ستزداد سوءا سياسيا، اما صحيا فاللقاح ضد الكورونا يبدأ بالوصول غدا الى لبنان. التحصين ضد كورونا سيتم، لكن من يحصن اللبنانيين ضد الاحباط واليأس في ظل هكذا منظومة؟ ايها اللبنانيون تنبهوا: مسؤولوكم اخطر وأخبث وافتك من كورونا، ونحن “قطيع” فقد المناعة!

 

 

===========================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

 

 

 

بلا جديد عاد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الى قصر بعبدا بعد طول انقطاع – بحسب بيان رئاسة الجمهورية -، وبلا تقدم خرج الرئيس سعد الحريري من لقائه مع الرئيس ميشال عون بحسب تصريحه من منبر القصر.

 

تصريح ثبت نقاط الخلاف وقصر الآمال المعقودة على جولته الخارجية، وبحسب معلومات المنار فقد ابقى على عقدتي وزارتي العدل والداخلية اللتين تمسك بهما، على ان يسمي الرئيس عون وزراءه. كما تمسك بحكومة الثمانية عشر وزيرا اختصاصيا كما قال، ودعا كل فريق سياسي الى ان يتحمل مسؤولية مواقفه من الآن فصاعدا.

 

وبعد كل هذا التصعيد في الشكل والمضمون تحدث الرئيس الحريري عن متابعة التشاور. فاي تشاور اذا كان مع مربط الحل بهذه الطريقة ؟ ثم هل هذا الخطاب نتاج لقائه مع الرئيس ماكرون؟ وماذا سيفعل موفد الرئاسة الفرنسية القادم الى لبنان خلال ايام اذا كان نتاج اللقاء مع رئيسه مكرون قد افضى هذا الخطاب ؟ ولن نسأل عن الناس واوجاعهم والفقر واستفحاله وكورونا وسيطرتها، حيث يبدو ان كل هذه الملفات ثانوية في حساب المعنيين.

 

اما ربط الحكومة بالملف النووي الايراني فهو تخصيب اعلامي وسياسي لبناني لا اساس له، وهو ضمن المبالغات اللبنانية كما اشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد في حديث لاذاعة النور، مؤكدا ان حزب الله حريص على تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن، معتبرا ان الانتظار لا معنى له، وهو يدلل على فشل بعض السياسيين الراغبين برمي المسؤولية على الآخرين.

 

في آخر التطورات الاقليمية قرار اميركي برفع حركة انصار الل اليمنية عن لائحة الارهاب الاميركية. هي حقيقة يمنية لا تحتاج الى شهادة اميركية، الا ان الخطوة هذه مؤشر جديد، وبلا ادنى شك ستربك حلفاء اميركا من اهل العدوان، وتؤكد انه انتصار سياسي لاهل الحق اليمنيين، الذين لا بد انهم ذاهبون لنصر ميداني وسياسي لن يعلى عليه.

 

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *