الخميس , 28 مارس 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 03/02/2021

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

 

أسبوع مصيري تتكثف فيه الإجتماعات لتقييم نتائج الإقفال العام واتخاذ توصية في شأن تمديده بعد الثامن من شباط من عدمه في ضوء عدد الإصابات اليومية.

فيما قطاعات الانتاج رفعت الصوت مطالبة بإعتماد إجراءات الفتح التدريجي للمؤسسات الصناعية والانتاجية ضمن شروط السلامة العامة والمعايير الصحية.

وفي العداد اليومي عدد صادم للوفيات بلغ تسعا وثمانين حالة وفاةو3320 اصابة بفيروس كورونا.

حكوميا كلام مستجد تفاؤلي يرتكز إلى جملة معطيات سجلت في الأيام الأخيرة محورها المبادرة الفرنسية التي أعيد تفعيلها انطلاقا من اتصالات الرئيس ماكرون الدولية واللبنانية ويرجح أن اتصالات الرئيس الفرنسي أنتجت مقاربات جديدة للأزمة اللبنانية لا سيما على المستوى العربي وفي هذا الإطار تأتي زيارة الرئيس الحريري القاهرة حيث سمع تأكيدا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مستقلة وحرص مصر على إخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا من خلال تسوية الخلافات.

زيارة الحريري الى مصر يتوقع أن يستكملها بزيارة لباريس لبحث الملف الحكومي في ضوء المبادرة الفرنسية مع المسؤولين الفرنسيين.

هذا في الخارج أما في الداخل فتحرك ديبلوماسي للسفيرتين الاميركية والفرنسية.

السفيرة الفرنسية زارت اللواء ابراهيم الذي يعمل على خط الوساطة للتأليف الحكومي فيما خلصت زيارة السفيرة الاميركية الى بكركي الى تشديد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت لتعمل على إنقاذ لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

البداية من لقاءات الرئيس الحريري في القاهرة.

 

=========================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

 

أنقذ العراق لبنان مجددا من الغرق في العتمة عبر تزويده بمليوني برميل من الفيول لقطاع الكهرباء.

فيما العتمة ما زالت تحكم مسار عملية تشكيل الحكومة اللهم بإستثناء ما قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري من إضاءة على مكامن التعقيدات الداخلية التي تعترض مخاض الولادة وعلى رأسها الثلث المعطل.

هذا في الداخل أما خارجيا فترقب لعودة الزخم إلى المسعى الفرنسي إثر متابعة الأليزيه للملف والمواكبة الميدانية للسفيرة الفرنسية في بيروت.

في السماء زحمة زيارات تم رصدها على الرادارات اللبنانية إثر الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية في منتصف الشهر الجاري.

أما باريس ستكون محطة في جولة خارجية بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري اليوم من مصر حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الرئاسة المصرية دعت بعد اللقاء القادة اللبنانيين إلى إعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتسريع تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة ووحدة النسيج الوطني للشعب اللبناني.

وبالعودة إلى الإهتمام الفرنسي بلبنان شدد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه في رسالة إلى الرئيس بري على أن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان جراء الصعوبات الإقتصادية والصحية والإجتماعية والتي تترافق مع التوترات الإقليمية تتطلب توازنا بين تطلعات الأجيال الصاعدة والإصلاحات منوها بالدور البارز والمهم الذي يضطلع به الرئيس بري في هذا الإطار.

 

===================================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون أم تي في

 

ماذا يحصل في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية من بيروت؟ وهل التصعيد الذي شهدناه تصعيد ليوم واحد، أم أن الأوضاع تتجه إلى مزيد من التوتر، وحتى الحماوة مع إسرائيل؟ اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صواريخ على مسيرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان من دون إصابة الهدف. وليل أمس شهدت منطقة الضاحية إستنفارا عسكريا بعد مشاهدة جسم مضيء فوق المنطقة، وتحليق مسيرة على علو منخفض في المكان. اللافت أن حزب الله يلتزم الصمت العميق حول ما حصل مساء أمس واليوم، كما لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عن السلطات اللبنانية. فهل نحن أمام تصعيد تصاعدي متدرج بين لبنان وإسرائيل، أم أن ما حصل مضبوط ولا ينذر بتطورات خطيرة ؟ الأجواء الإقليمية توحي أن الجواب الثاني هو الأقرب من الحقيقة والمنطق، فالمنطقة في حال ترقب أكثر مما هي في حال استنفار، كما أنها في مرحلة استدراج عروض إلى الحل السياسي لا في مرحلة تهيؤ للحسم العسكري. حكوميا، لا جديد. فكل الكلام على دينامية فرنسية متجددة لإخراج الواقع الحكومي من عنق الزجاجة لم يتبلور عمليا بعد. فزيارة موفد فرنسي إلى لبنان لم تتأكد، كما أن مساعي حزب الله لإزالة الألغام على خط بعبدا – بيت الوسط ، وميرنا الشالوحي – بيت الوسط لم تحقق أي نتيجة عملية. ولعل الضبابية في المواقف والتحركات هي التي حدت بالرئيس سعد الحريري الى مواصلة جولته الخارجية بزيارته مصر ولقائه الرئيس السيسي. وثمة معلومات تشير إلى أن الحريري سينتقل من مصر إلى فرنسا لمتابعة جولته الخارجية. كل هذا يحصل فيما اللبناني ينوء أكثر فأكثر تحت وطأة الأوضاع الإقتصادية الضاغطة. البنزين يرتفع سعره أسبوعيا، والتوقعات تنبىء بأن سعر الصفيحة سيتجاوز سقف الخمسين ألف ليرة قريبا، فيما كل شيء مقنن ومهرب، من الكهرباء والمازوت وصولا إلى الغذاء والدواء. وحدها أرقام الوفاة بالكورونا لا تخضع للتقنين، وهي سجلت اليوم رقما قياسيا جديدا بلغ تسعا وثمانين وفاة. فبئس دولة لا تستطيع أن تتباهى إلا بأعداد الموت، ولا تنجح إلا في زيادة الإنغماس في وحول الهدر وفي ملفات الفساد!

 

==================================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

 

مع حراك حكومي متجدد او من دون، ومع نتائج ايجابية محتملة او من دون، لا بد من تسجيل الملاحظات الآتية:

اولا: يتأكد يوما بعد يوم ان الازمة اللبنانية الراهنة هي في اساسها ازمة نظام، اكثر منها ازمة سياسية، وهذا ما يتطلب مراجعة شاملة، بالتوافق، وبناء على العلم والمنطق، لا الحسابات الشخصية والطائفية والمذهبية، للآليات الدستورية المعتمدة، حتى لا تبقى حياتنا الوطنية مجرد تسويات سياسية عابرة بين ازمة وازمة. وفي هذا المجال، يمكن القول ان من حسنات الازمة الراهنة ذات السيئات التي لا تعد او تحصى، انها اسقطت نهائيا البحث في الخلل الدستوري من لائحة المحرمات الوطنية، بحيث صار امرا متداولا على كل شفة ولسان.

ثانيا: يتأكد ايضا، وبشكل يومي، ان من مظاهر الازمة واسبابها، تعدد الولاءات السياسية الخارجية لبعض الافرقاء. فإذا كانت العلاقات الاقليمية والدولية امرا مطلوبا، ولاسيما في هذا الظرف، فاستجداء تدخلات غير لبنانية في شؤوننا الداخلية لمعالجة ازمة، يكفي كي تحل ان يلتزم البعض المعروف مبادئ الميثاق ونصوص الدستور، يبقى امرا في غير محله من حيث المبدأ.

ثالثا: يزداد اقتناع اللبنانيين مع كل لحظة تمضي ان اي حكومة من ضمن التوازات السياسية الحالية، لن تحقق معجزة الاصلاح كما يتمنو…، من دون ان يعني ذلك على الاطلاق ان التشكيل ليس امرا ملحا، وانه لن يؤثر ايجابا في تحريك الدعم الدولي، ولاسيما الفرنسي، ثم اطلاق المفاوضات مع صندوق الدولي.

رابعا: ان تشكيل الحكومة متى يتم، لن يكون نهاية المخاض بل بدايته، ذلك ان اللبنانيين لا يثقون بتوجهات افرقاء كثيرين سيتمثلون فيها تحت شعار مهمة الانقاذ، ذلك ان مهمة هؤلاء الوحيدة منذ عام 1990، حتى لا نعود الى زمن الحرب، كانت في ان يخضعوا لبنان للوصايات المتنقلة، وان يغرقوه في الديون، وان يدمروا اقتصاده، فضلا عن افراغ الديموقراطية فيه من مضمونها بقوانين الانتخاب سيئة الذكر منذ عام 1992 وحتى قبيل اقرار القانون الحالي.

خامسا واخيرا: يكرس بعض الشخصيات والافرقاء بشكل يومي الكذب وقلة الاخلاق علامتين فارقتين في الحياة السياسية اللبنانية، تقابلهما علامات مضيئة كثيرة عبر الاصرار على مقاربة الحياة الوطنية بمبدئية معروفة، ونبل لا حدود له، وتمسك حتى النهاية بمشروع الاصلاح الحقيقي من قبل رئيس الجمهورية وافرقاء كثيرين.

وفي هذا الاطار، واستكمالا لمساره الاصلاحي التشريعي تقدم تكتل لبنان القوي اليوم

باقتراح قانون تحت عنوان “الشفافية والبيانات المفتوحة” وهو ينص على وجوب ان تعتمد الإدارة المتولية شأنا أو مالا عاما سياسة البيانات المفتوحة، اي بأن تجعل بياناتها الادارية كافة متاحة للعموم عبر مواقعها الالكترونية في المرحلة الاولى أو على بوابة منفصلة للبيانات المفتوحة في مرحلة لاحقة.

ومع هذا الاقتراح، يتكرر السؤال عن مصير عشرات اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تقدم بها التكتل، وابرزها قوانين انشاء المحكمة الخاصة بالجرائم الواقعة على المال العام، واسترداد الاموال المنهوبة والمحولة وكشف الحسابات والممتلكات وغيرها.

 

=========================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

 

بعد تسلم الرئيس الاميركي جو بايدن مهامه، تحركت المفاوضات على اكثر من جبهة في منطقة الشرق الاوسط، ذات الخصوصية السياسية والامنية والاقتصادية.

 

ايران طبعا في صلب هذه المفاوضات، فملفها النووي العالق مع الولايات المتحدة، يشكل حله مفتاحا لاكثر من ازمة في المنطقة، من العلاقات الايرانية السعودية، الى الايرانية الاماراتية، الى حرب اليمن والحرب السورية والعلاقات مع تركيا ومصر والعراق، وصولا طبعا الى لبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية.

 

على خط puzzle المفاوضات، دخلت فرنسا، وهي كما تريد تثبيت موقعها في المنطقة، تريد استعادة زخم اتفاقياتها الاقتصادية مع ايران في حال رفعت العقوبات عنها.

 

على هذا الاساس، تحاول باريس تفكيك الغام هذه الازمات وفي مقدمها الازمة اللبنانية، وهي في سبيل ذلك اعادت تحريك مبادرتها الانقاذية للبنان، بدعم من الامارات ومصر، الى حيث وصل اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري، بعد ايام قليلة من لقاء جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بياسر علوي السفير المصري في لبنان.

 

فهل تنجح فرنسا، وعبرها مصر والامارات بكسر جمود التأليف الحكومي، العالق نظريا على التعنت الداخلي بين بعبدا وبيت الوسط، ام ان هذه الجولة من المحاولات ستلتحق بسابقاتها لان الحل الاميركي الايراني لم ينضج بعد؟

 

مهما كانت النتيجة، ففرنسا لن تسحب مبادرتها، والعالم لن يترك لبنان يسقط السقطة الاخيرة، علما ان ازماته المالية والاقتصادية تتمدد يوما بعد آخر.

 

ولعل جرعة الدعم العراقية لبيروت اليوم، خير دليل على ذلك.

 

هذا الدعم كان بدأ العمل على تفاصيله، منذ حزيران الفائت، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم مع الرئيس العراقي مصطفى الكاظمي، وقد تبلور باتفاق خفف نزف احتياطي الدولار في المصرف المركزي، ومنع وقوع البلاد في الظلام.

 

فهل يستوعب الساسة اللبنانيون دقة الوضع، ويقتنعون بضرورة الاصلاح قبل اي شيء آخر، علما ان احد ابواب الاصلاح والخروج من الازمة المالية، اقرار قانون الكابيتال كونترول.

 

===============================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

 

تشكيلة من أصناف الحكومة اللبنانية وتعقيداتها كانت فطورا صباحيا في قصر الاتحادية بين الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي والرئيس المكلف سعد الحريري وكمن يدرك المزايا المحلية كان بيان الرئاسة المصرية يعلن بيانا متضمنا موقف السيسي ويدعو فيه “القادة اللبنانيين كافة ” إلى إعلاء المصلحة الوطنية وتسوية الخلافات وتسريع جهود تأليف حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني و”الكافة” هذه صالحة للعموم.. لكنها تخص بالذكر قادة التمست مصر أنهم يعطلون ويختلفون ولا يعطون المصلحة الوطنية الأولوية أو يشكلون حكومة مستقلة والحريري الذي زار مصر في ظروف لبنانية “قاهرة” أعرب عن تقديره للجهود المصرية التي تشكل ركيزة أساسية في حفظ الاستقرار فيها وفي المنطقة العربية ككل مشيدا بالتجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادي والتنموي.

 

وعلم أن الرئيس المكلف لن يعود الى بيروت بعد القاهرة إنما سيتوجه الى امارة ابو ظبي مخترقا العزلة العربية حول لبنان وايا كانت مهمات الحريري بين مصر والامارات وتركيا فإنه سيسافر.. ويعود ليجد التأليف على حاله من العصيان السياسي وحملة “التهشيل” التي باتت رمز العهد. والدفع بالحريري نحو الهجرة من الحكومة وتشكيلتها وإعلان الاستسلام أصبح المهمة الوحيدة لرئيس التيار الوطني جبران باسيل و”نائبه” ميشال عون ويسجل لهذا الفريق أنه تفوق في تيئييس الوساطات والوسطاء.. وعدوا معنا بدءا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.. مرورا برسائل البابا فرنسيس.. وبالمقامات الدينية هناك مبادرة البطريرك الراعي ووسيطه سجعان قزي.. ومن المتطوعين السياسيين: ايلي الفرزلي وجان عبيد سرع الله شفاءه من وباء كورونا بعد أن قطع السياسيون أنفاسه.. الى أن كانت المبادرة الأخيرة للرئيس نبيه بري التي طاف بها فوق ميرنا الشالوحي والضاحية وبيت الوسط كل هؤلاء سقطت أو تكاد تسقط مفاعيل مبادراتهم ولم يعد في الميدان سوى اللواء عباس ابراهيم الذي لم يرفع شارة الاستسلام ولن يفعل ككل هؤلاء الوسطاء الانفين الذكر كانوا شواهد على “فدية” من نوع آخر ثمنها.. الثلث المعطل وأهداف بعبدا ومستشاريها والتيار كانت ولا تزال بإيصال الرئيس المكلف الى طلب التنحي بنفسه والصراخ أولا لكن إذا اعتذر المكلف.. فعلى أي نوع من الوكلاء سوف يقع الاختيار؟ ومن سيمكنه تأليف حكومة بغياب “الأصل” وعدم تأمين حلفاء؟ عندئذ يصبح الحل في الشارع الذي وحده سيرسم نهاية لمهزلة التأليف ولأن الحريري أدرك هذه النيات الرئاسية بدفعه عن هاوية حكومية.. أصبح لزاما عليه الصمود.. لأن البديل سيكون وكيلا ونصف رئيس

ومن اين سيأتون بالبديل .. إذا كان الحكم قد رفض الذهاب الى الانتخابات النيابية مبكرة كانت ام في موعدها وذلك تخوفا من زوال المقاعد وذوبان الوجود النيابي او تقليصه الى الحدود الدنيا ..

وها نحن اليوم نشهد على انفضاض رواد العهد عن العهد … ولن تكون آخرهم تريسي داني شمعون .. ابنة الشهيد الذي قضى نضالاته يوما مع العماد ميشال عون.

 

====================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

 

لا جديد حكوميا بانتظار عودة المعنيين من الخارج، فهل يحقق الحراك الخارجي ما عجز عنه اللبناني؟ في المجال السياسي من غير المؤكد ذلك، أما نفطيا فلربما بعد أن أبلغت الدولة العراقية المعنيين في بيروت أنها قامت بما يجب عليها فيما يتعلق بتزويد لبنان بهذه المادة الحيوية. فهل يتحرك المسؤولون بنفس الخطى تجاه الاخوة في بغداد، ام ان التبلد قد أصاب الدولة، وتخثر الدم في شرايينها بمرض أشد فتكا من كورونا؟ كورونا وكيفية العودة الى فتح البلد تدريجيا كان حاضرا في اجتماع اللجنة الوزارية المختصة عبر الفيديو كونفرس في السراي الحكومي. وفيما رشح بعض تفاصيل خطة الخروج الامن من الإقفال بعودة جزئية للقطاعات الإنتاجية، الصناعية والزراعية. الا انه يبدو ان المواطنين سبقوا الخطة بأشواط، وشهدت الشوارع زحمة في مشهد أظهر في الكثير من الاحيان انه ليس هناك إقفال ولا من يحزنون، مع ان الوضع كورونيا لا يحتمل المغامرات، فاذا أفلت الفيروس هذه المرة سنصبح عبرة لمن يعتبر.

 

في الاقليم، ما أكثر العبر واقل الاعتبار، طائرة رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو تستعد لعبور الاجواء السعودية نحو الامارات والبحرين لبحث القلق المشترك مع دول التطبيع، اعلام العدو قال ان نتانياهو سيبحث مع محمد بن زايد وحمد بن خليفة تنسيق المواقف فيما يتعلق بملفات المنطقة وعلى رأسها البرنامج النووي الايراني وتلويح الادارة الاميركية الجديدة بأنها ستعود الى الاتفاق مع طهران التي وضعت ضوابط على لسان رئيسها الشيخ حسن روحاني بالقول: ليعلم الجميع ان الاتفاق النووي لا يحتمل التغيير، ولن يضاف إليه أي عضو جديد في اشارة الى محاولات اوروبية اميركية لاشراك السعودية.

 

===========================

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *